عفو عن حمَلة السلاح بشرق دارفور
الخرطوم 2 يونيو 2013- أعلن والي شرق دارفور عبد الحميد موسى كاشا، عن حملة السلاح الراغبين في السلام، وقال نحن لا نريد أن يستغل أسم أي قبيلة لها تاريخ، بأن يقوم بعض أبنائها ويسمون أنفسهم ثواراً. وجدد التزام حكومته ببسط الأمن بالولاية.
وأكد كاشا خلال مخاطبته مواطني محلية عديلة، أن حكومة الولاية، وضعت خطة لإكمال ملفات التصالحات القبلية قبل بداية الخريف الحالي، وذلك تعزيزاً للعلاقات بين الرعاة والمزارعين، مبيناً أن ولايته خالية تماماً من الصراعات القبلية.
وجدد التزام حكومته، ببسط الأمن والاستقرار، وملاحقة المتفلتين والخارجين عن القانون.
وأكد اهتمام حكومة الولاية، بتقديم الخدمات الأساسية، للموطنين بشرق دارفور.
وأعلن والي شرق دارفور، بداية تشييد عشر قرى للمواطنين العائدين، مزوّدة بالخدمات الأساسية. وقال إن تشييد القرى بالمنطقة يأتي .
وتواجه آلاف الاسر من النازحين الجدد بمعسكر (دريج) بنيالا فى جنوب دارفور أوضاع إنسانية بالغة التعقيد، بسبب انعدام مياه الشرب علاوة على هجمات متكررة من قبل عصابات ليلية تنهب ممتلكاتهم.
و اكد مفوض العون الانساني بجنوب دارفور جمال يوسف ان الاوضاع الانسانية بالولاية مستقرة نوعا ما.
وكشف عن تقديم المفوضية بالتنسيق مع وكالات الامم المتحدة والمنظمات العالمية المعينات الغذائية وغير الغذائية لكافة المتاثرين بالولاية شملت عدد (22,950) اسرة مواد إيواء و(13,309) إسرة مواد غذائية مختلفة تعادل (103) طن فضلا عن المساعى الجارية لاكمال حصر النازحين الجدد من مناطق مهاجرية ولبدو وبعدها ستعمهم الخدمات كافة.
ونوه جمال إلي انهم بدعم من وزير الداخلية ومفوض عام العون الانسانى تمكنوا من تقديم الخدمات العاجلة للمتأثرين بالصراعات القبلية والتى شملت عدد (1,111) اسرة بمحلية كبم ,(345) اسرة ، بعدالفرسان,(2200) لمحلية كتيلا بجانب (224) لمحلية رهيد البردي.
وقال ان شكوى النازحين من عدم توفر المياه هى مشكلة تعانى منها نيالا بكاملها لكنهم وجهوا المنظمات لعمل معالجات اسعافية عاجلة للامر كما انهم رتبوا مع وزارة الصحة لتدارك المشكلات الصحية المحتملة والتحسب لامراض الخريف فضلا عن ترتيبات حكومة الولاية لتوفير قوة اضافية من الشرطة لحماية النازحين ووضع حد للمتفلتين.