الجبهة الثورية : حديث الحكومة عن قرب دخول ابوكرشولا ” أحلام زلوط”
الخرطوم 27 مايو 2013- إعتبرت الجبهة الثورية حديث الحكومة عن فرب تحرير ابو كرشولا “أحلام زلوط” ونفت صلتها بالبيان الذى راج فجر الاثنين عن انسحابها من المنطقة مؤكدة ان جميع محاولات الحكومة التى بلغت منذ تحرير المدينة – على حد نعبيرها -( 5) تكسرت امام صمود جنودها و بدت الحكومة الأحد أكثر تماسكاً ، بعد ان حققت نتائج وصفتها مصادر تحدثت “لسودان تربيون” بالمهمة على صعيد المعارك العسكرية الدائرة في جنوب وشمال كردفا ن ، ووصفت ، الحالة العامة بالبلاد مطمئنة للغاية نافية بشكل قطعى وجود اى تهديدات او انهيارات امنية محتملة .
وتقاتل الجبهة الثورية وهي تحالف واسع من الحركات الدارفورية والجيش الشعبي شمال الحكومة في اوسع مساحة جغرافية عرفها تاريخ الحروب الأهلية في السودان منذ انلاع تمرد الانانيا (1) عقب اعلان السودان لإستقلاله من الاحتلال البريطاني، وهاجم متمردوالجبهة تدعمهم الدبابات قاعدة للجيش في جنوب كردفان اكبر الولايات السودانية المنتجة للنفط يوم الأحد وزعم الجانبان تحقيق الانتصار.
وكثفت الجبهة الثورية السودانية التي تضم جماعات متمردة تهدف إلى الإطاحة بالرئيس عمر حسن البشير هجماتها في الشهر المنصرم في محاولة لاجبار الجيش على القتال على جبهات تفصل بينها مئات الكيلومترات لاستنزاف موارد الدولة.
ويتهم السودان جنوب السودان بدعم المتمردين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق. وتنفي جوبا الاتهام لكن دبلوماسيين يقولون ان الاتهام يحظى بمصداقية.
وأدت اعمال العنف إلى توتر العلاقات بين البلدين اللذين اوشكا على خوض حرب شاملة بعد اشتباكات على الحدود العام الماضي وبذلا جهودا مضنية لانهاء التوتر الذي اعاق اقتصاديهما وأوقف انتاج النفط منذ انفصال جنوب السودان عام 2011.
وأكد أرنو لودي المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال الفيصل الأكبر في الجبهة الثورية السودانية وقوع الهجوم لكنه قال انهم انتصروا في المعركة.
وقال إن قواتهم اسقطت طائرة هليكوبتر مضيفا ان الكثير من الجنود وخمسة متمردين قتلو،.
وانفصل جنوب السودان عن السودان في يوليو تموز 2011 بموجب اتفاق سلام انهى عقودا من الحرب الأهلية. وانحاز المتمردون في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق لمقاتلي الجنوب خلال الحرب لكنهم تركوا في السودان بعد التقسيم.
وأعلن النطاق الرسمي بإسم القوات المسلحة العقيد الصورامي خالد سعد ان الجيش مدعوم بقوات الدفاع الشعبي وجهاز الامن تمكن من صد هجوم على منطقة الدندروا في ولاية جنوب كردفان .
وقال أن قواته تمكنت من صد هجوم، صباح الأحد، على الدندور ، وتمكنت من قتل أكثر من 70 متمرداً والاستيلاء على دبابتين بحالة جيدة. واستخدمت قوات التمرد الدبابات والمدفعيات بغرض السيطرة على المنطقة، ونهب أموال وممتلكات المواطنين الآمنين وترويعهم.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش في بيان له، إن فلول التمرد قامت في السادسة من صباح الأحد بمهاجمة “الدندور” مستخدمة الدبابات والمدفعيات بغرض السيطرة على المنطقة ونهب أموال وممتلكات المواطنين الآمنين وترويعهم.
وأكد أن القوات المسلحة الباسلة تصدت لفلول المتمردين، وتمكنت من الاستيلاء على عدد 2 دبابة ت 55 بحالة جيدة، فيما قُتل أكثر من 70 متمرداً، وهرب من تبقى من فلولهم إلى خارج المنطقة ،وأشار سعد إلى أن القوات المسلحة ما زالت تواصل عمليات المطاردة والتمشيط حتى يعم الأمن والاستقرار والطمأنينة سكان المنطقة.
و قال وزير الإعلام المتحدث بإسم الحكومة السودانية أحمد بلال عثمان ان الحالة العامة بالبلاد مطمئنة للغاية نافيا بشكل قطعى وجود اى تهديدات او انهيارات امنية محتملة ، ودعا المواطنين لعدم الإنسياق وراء الشائعات والقلق ، ووعد بسماع أخبار سارة قريبا.
وأتهم الوزير فى تصريحات صحفية بالبرلمان الاحد جهات بمحاولة تضخيم الوقائع والإنسياق وراء الدعايات ، ، وأضاف” ما ممكن نخلي وقتنا كله عشان نتصدي للإشاعات والكلام الفاضي”.
وحذر الصحف من” نشر او الحديث اوالتنبوء” باي اخبار ذات صلة بالقوات المسلحة لايكون مصدرها المتحدثان الرسميان للجيش اوالحكومة.
وطالب الوزير, المواطنين بعدم الانسياق وراء “الاشاعات والكلام الفاضي”, ونفي عثمان تعرض اي منطقة لهجوم من الجبهة الثورية وتابع “اذا في مدنية ضربت بنقول ليكم”.
واكد ان ان مسألة ابو كرشولا تحت سيطرة القوات المسلحة واضاف في حال تجدد اي معلومات سيبلغكم بها الناطق الرسمي للقوات المسلحة.
غير ان الجبهة الثورية نفت بشكل قاطع انسحابها من منطقة ابو كرشولا وقالت انها منطقة محررة وان حديث الحكومة عن قرب دخولها “أحلام زلوط”