العدل والمساواة تنصب بخيت دبجو خلفا لمحمد بشر
الخرطوم 26 مايو 2013 – نقلت حركة العدل والمساواة المنشقة رئاستها الى القائد العام بخيت دبجو خلفا لمحمد بشر الذى اغتيل قبل نحو اسبوعين على الحدود مع تشاد ، فيما اكدت الحكومة السودانية أن مقتل بشر، وعدد من قيادات الحركة، لن يغير في اتفاقية السلام المبرمة في الدوحة .
و تسلم بخيت دبجو الخميس قيادة الحركة لفترة مؤقتة لحين اختيار القيادة الجديدة في مؤتمر عام يعقد خلال 60 يوما .وقال المستشار السياسي للحركة لسودان تربيون نهار عثمان نهار ان الحركة بدأت سلسلة من الاجتماعات المكثفة لاختيار قيادة جديدة .
وقال نهار ان الحركة متمسكة بالاتفاقية وأنها سوف ترسل وفدا منها للخرطوم في القريب العاجل للترتيب لوصول قياداتها والمشاركة رسميا في السلطة وتنفيذ الاتفاق الموقع بين الطرفين .
كما كشف عن التئام جلسة طارئة للجنة الدولية العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق السلام برئاسة قطر بالدوحة في الثامن والعشرون من الشهر الجاري لبحث قتل رئيس الحركة ونائبه من قبل حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم .
وتضم عضوية هذه اللجنة إلى جاني قطر التي تترأسها والحكومة السودانية والحركات الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام كل من الولايات المتحدة وتشاد وفرنسا وانجلترا والصين والاتحاد الاوربي والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية.
وفي الخرطوم قال وزير الدولة برئاسة الجمهورية مسؤول مكتب متابعة سلام دارفور د. أمين حسن عمر لـ(المركز السوداني للخدمات الصحفية) إن الاتفاق مع حركة العدل والمساواة باقٍ، وأنه سيتم العمل على تنفيذ كافة بنوده وفقاً لوثيقة الدوحة للسلام.
وأضاف أن وفد مقدمة مكون من عدد من القيادات سيصل الخرطوم خلال الفترة القادمة؛ للتشاور والترتيب لحضور بقية قيادات وأعضاء الحركة.
وأشار عمر إلى أن كل هذه الترتيبات ستكتمل بعد انعقاد المؤتمر العام لحركة العدل والمساواة واختيار القيادة الجديدة خلفاً لمحمد بشر، وأكد أن وفود من الحكومة والعدل والمساواة جناح بشر وحركة التحرير والعدالة ستتوجه للدوحة للمشاركة في الاجتماع الطاريء للجنة الدولية لمتابعة تنفيذ اتفاق سلام دارفور.