القاضي يمهل الامن اسبوعاً لإحضار بينات تدين “قوش”
الخرطوم 22مايو 2013- امهل قاضي محكمة الخرطوم وسط جهاز الامن والمخابرات اسبوعا لإ حضار بينات تثبت تورط مديرالجهاز السابق الفريق صلاح عبدالله قوش في التخطيط لقلب نظام الحكم برفقة عناصر من الامن والجيش،و رفض “قوش” التقدم بطلب استرحام بغية الافراج عنه واسقاط التهم الموجهة اليه.
وبحسب مصادر تحدثت لـ”سودان تريون” ان قوش المحتجز بسجن الهدي في ام درمان رفض بشكل قاطع حذوا سلوك هذا الطريق الذى سلكه الآخرين الذين احتجزوا لمدد متفاونة على ذمة انقلاب عسكري اعلنت الحكومة عن احباطه في نوفمبر 2012 .
وجددت المحكمة الأحد حبس قوش واربعة من المتهمين اسبوعاً على ذمة التحقيق في القضية التى حكم فيها في وقت سابق على مجموعة من منسوبي الجيش وجهاز الامن بمدد متفاوته قبل الافراج عنهم وفقاً لإسترحام تقدموا به لرئيس الجمهورية.
وساءت علاقة قوش بالحكومة في اعقاب إتهامات راجت عنه بتعاون غير منظور مع المخابرات الأميركية.
وتعرضت تعاون قوش و«سي.آي.إيه» إلى حملة إعلامية ضارية في الولايات المتحدة، إلى الحد الذي جعل بورتر غوس مدير «سي.آي.إيه» يتراجع عن عقد اجتماع معه ابان زيارتة ذائعة الصيت لواشنطن.
و امهل قضاة المحكمة جهاز الامن اسبوعا لاحضار بينات تثبت تورط ” قوش” في التخطيط لقلب نظام الحكم برفقة عناصر من الامن والجيش .
وقطع قاضي محكمة الخرطوم وسط بالافراج عن الرجل وبقية المتهمين حال عدم ايراد بينات تثبت ادانتهم خلال اسبوع .
وتوقع ممثل هيئة الدفاع المحامي نبيل اديب الافراج عن المعتقلين خلال الاسبوع المقبل وقال ان البينات ضعيفة ولاترتق الى مستوى المطلوب .
واعتقل قوش ضمن عناصر من جهاز الامن والجيش في شهر نوفمبر العام الماضي بعد ان اتهمته السلطات بالتخطيط لانقلاب عسكري