روسيا: التعاون العسكري مع السودان لا يخرق العقوبات

الخرطوم 15 مايو 2013- قال نائب مدير الهيئة الاتحادية الروسية للتعاون العسكري التقني فياتشيسلاف دزيركالين، الثلاثاء ، إن بلاده “لا تخرق الاتفاقات الدولية في شأن الحظر المفروض على استخدام الأسلحة على السودان”، وذلك في أول رد على اتهامات من خبراء بالأمم المتحدة.

واتهم الخبراء، روسيا، بخرق نظام العقوبات الأممية الخاصة بحظر الأسلحة تصريدر الاسلحة للاطراف المتحاربة في دارفور ، وتقضي بالحصول على ضمانات من الخرطوم بعدم استخدامها هناك.

وصرح دزيركالين أن روسيا لديها “آليات لمراقبة استخدام الآليات المصدرة وفقاً للأغراض المعلنة”.

وأشار إلى أن القوانين الروسية الخاصة بالرقابة على تصدير الأسلحة تعد من “أشد القوانين فى العالم صرامة.. لذلك فإنه لا يوجد مبرر لاتهام روسيا، لأننا لم نخرق أية عقوبات”.

وأضاف دزيركالين إن روسيا لم تورد أسلحة إلى دارفور أو المناطق المتاخمة لها، حيث تجري العمليات الحربية. وشدد على “أننا نصدر الأسلحة وفقاً للقواعد والالتزامات الدولية”.

وانتقد دزيركالين في تصريحات أوردتها قناة روسيا اليوم “ازدواجية المعايير” الغربية، وأكد أن روسيا لا تتعامل إلا مع الأنظمة الشرعية.

وكانت منظمة العفو الدولية قد نشرت في فبراير 2013 تقريرا مفاده ان أسلحة روسية وصينية يجري استخدامها في انتهاك حقوق الإنسان في منطقة دارفور وهو ما يخالف حظرا “غير فعال” على توريد السلاح تفرضه الأمم المتحدة.

وقالت المنظمة إن روسيا والصين تقومان بتوريد اسلحة إلى حكومة السودان على الرغم من توفر الأدلة على استخدامها في ضرب المدنيين بدارفور .