الحركة الشعبية تنفى مقتل الحلو
الخرطوم 10 مايو 2013 – نفى الامين العام للحركة الشعبية –قطاع الشمال – ياسر عرمان مقتل القيادي في الحركة عبد العزيز الحلو ونصح الحكومة بالكف عن ملاحقة لجبهة الثورية بالاشاعات المغرضة والاعتراف بالاخطاء.
واعلن في عضو بارز في البرلمان السوداني مقتل الحلو معضددا ما ذهبت اليه صحيفة محلية بان قائد قوات الجبهة الثورية قتل في المعارك الاخيرة في منطقة ابو كرشولا.
وطالب عرمان في تصريح صحفى الجيش بالانحياز الى السودانيين والنأي بنفسه عن خوض حروب منهكة لصالح بقاء النظام الحاكم معلنا استعدادهم للحوار حول كيف يحكم السودان وليس من يحكم السودان
وكان رئيس لجنة الأمن والدفاع والعلاقات الخارجية في البرلمان؛ محمد الحسن الأمين،أكد أن المعلومات المتوفرة للسلطات الرسمية تقول إن قائد متمردي قطاع الشمال والجبهة الثورية عبدالعزيز الحلو مات ودفن في مدينة واو بجنوب السودان.
وحكى الأمين لبرنامج “المحطة الوسطى” لقناة الشروق ، مساء الأربعاء، مزيداً من التفاصيل حول الحادثة التي دار حولها الكثير من اللغط خلال الأيام الماضية بعد الهجوم الذي تعرضت له مدينة أبوكرشولا بجنوب كردفان. وقال الأمين، إن الحلو أصيب إصابات بالغة حول منطقة أبوكرشولا، وهو في طريقه إليها عندما كان متحركاً من منطقة عرديبة في موكب به رتلٌ من السيارات.
وأوضح الامين أن جميع السيارات التي كانت ضمن الموكب تعرضت جميعها لضربة وصفها بالقاضية من قبل القوات المسلحة.
واعلن نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع على نافع الاسبوع الماضي اصابة الحلو غير ان راديو دبنقا بث مقابلة مع الرجل أكد فيها عدم تعرضه للأذى .
وأضاف الأمين “الحلو أخلي بعد الإصابة عبر طائرة مجهولة الهُوية تم توجيه ضربة لها فيما بعد، مما أدى لهبوطها اضطرارياً لتأتي بعد ذلك مجموعة من السيارات قامت بإخلاء من كانوا داخل الطائرة ومن بينهم الحلو”.ومضى يقول “السيارات أخلت الجرحى إلى مدينة واو بجنوب السودان، حسب ماهو متوفر من معلومات، والحلو مات ودفن هناك”،
مؤكداً أن الساعات القادمة ستكشف المزيد من التفاصيل حول هذه الحادثة. وتابع: “المهم، أن الحلو أصيب إصابات بالغة حول أبوكرشولا ولو بقي بعدها على قيد الحياة فلن يعيش حياةً طبيعيةً بل سيكون معاقاً”. ورأى الأمين، أن فقد الحلو سيكون له تأثير كبير على متمردي قطاع الشمال والجبهة الثورية لأنهم سيفتقدون حنكته العسكرية، وسيتصارعون حول من سيكون خليفته
وكانت الجبهة الثورية تحالف الحركات التى تقاتل الحكومة والجيش الشعبي نفذت هجوماً واسعاً على مناطق ام روابة والله كريم في شمال كردفان قبل ان تحتل منطقة ابو كرشولا.