الجيش السودانى يتعهد بملاحقة متمردى دارفور
الخرطوم 19 ابريل 2013 – توعد الجيش السوداني بملاحقة ما تبقى من الحركات المتمردة بإقليم دارفور في كافة أرجاء الإقليم وفرض واقع يسهم في تحقيق الاستقرار الأمني والسلام وعودة النازحين إلى ديارهم التي دمرتها الحرب.
وقال نائب رئيس هيئة الأركان إمداد بالقوات المسلحة السودانية الفريق أحمد عبدالله النو لدى مخاطبته الخميس القوات المسلحة بعد استعادتها لمنطقتي مهاجرية ولبدو إن الجيش والقوات النظامية لن يدع السلاح لأن التمرد لا يريد السلام. وأشار إلى أن القوات المسلحة السودانية عازمة على تطهير كافة أرجاء دارفور من التمرد.
وأكد أن المحاولات اليائسة لأعداء السلام في دارفور لن تؤثر على مسيرة تحقيق السلام والاستقرار بالإقليم. من جانبه قال نائب رئيس هيئة الأركان العمليات البرية بالقوات المسلحة السودانية الفريق يعقوب إبراهيم إن التمرد لم يهزم الجيش السوداني مطلقاً.
وأكد استمرار القوات المسلحة في مطاردة فصيل مني أركوي بالمنطقة وتدميره، وأضاف “نحتاج إلى معركة فاصلة مع التمرد”.
وكان الجيش السوداني قد اعاد بسط سيطرته على المدينتين الواقعتين في ولاية شرق دارفور بعد ان استولى عليها مقاتلي حركة مني مناوي في يوم 6 ابريل الماضي.
والمعروف ان هناك ثلاثة حركات تاريخية بقيادة كل من عبدالواحد النور وجبريل ابراهيم ومني مناوي ترفض الانضمام لوثيقة الدوحة للسلام في دارفور وتنادي بإسقاط النظام وإقامة نظام إداري وسياسي يراعي خصوصيات الأقاليم ويعيد توزيع الثروة بعد تحقيق العدالة في دارفور.
(ST)