غازي : انعدام الحريات داخل الحزب الحاكم دليل على بداية النهاية
الخرطوم 7 ابريل 2013 – أعتبر القيادي بحزب المؤتمر الوطني غازي صلاح الدين أن إنعدام ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ وعدم ﺗﻘﺒﻞ الآﺭﺍﺀ داخل الحزب دليل على ﺒﺪاية عملية ﻣﻮﺗﻪ ﺍﻟﺤﺘﻤﻲ-في إشارة الى حزب-، كما أوضح أن ﻗﻴﺎﺱ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﻤفاﺭﻗﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺍحي ﻋﻤﻠﻴﺔ .
ونفى العتباني في مؤتمر صحفي عقده بصفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) أمس، ما تردد عن تواصله طوال الفترة الماضية مع زعيم حزب المؤتمر الشعبي عبر الرسائل
وقال “ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﺛﻨﺘﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻹﺻﻼﺡ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭﺍ”. ﻭأضاف ” ﻟﻦ ﺃﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺇﺻﻼﺡ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺇﺫﺍ ﺃﺗﻴﺢ ﻟﻲ ﺫﻟﻚ” .
وحول نيته الترشح لرئاسة الجمهرية أوضح العتباني أنه ليس ﻣﺼﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻲ ﺃﻱ ﺗﻜﻠﻴﻒ، وكشف عن إعداده لمقال سينشره في غضون اليومين المقبلين يتحدث ﻋﻦ “ﻛﻴﻒ ﻧﺨﺘﺎﺭ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺘﻮﺭﻳﺚ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ”.
وأضاف “ﻋﻠﻤﺘﻨﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﻥ ﺃﻓﻌﻞ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺑﻨﻴﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻭﺃﻥ ﺃﺗﻮﻛﻞ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ.. ﻭﻗﺪ ﻭﺟﺪﺕ ﺫﻟﻚ ﻭﺻﻔﺔ ﻣﻔﻴﺪﺓ. ﺃﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺃﻗﻴﺲ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﻘﻴﺎﺱ ﺩﻗﻴﻖ ﻋﻨﺪ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻲ”.
وحول قرار إقالته من رئاسة الكتلة البرلمان لحزبه أوضح أنه انتخب من داخل اعضاء الكتلة وان قرار اقالته سيتم البت فيه اليوم في اجتماع اعضاء الكتلة قائلاً أن الامر ليس بيد المكتب القيادي وحده.
اما بالنسبة للخلافات داخل الموتمر الوطني فهي موجودة منها ما هو خلاف حول وجهات النظر ومنها ما هو تكتلات لا اعرف الي اين تذهب صراعاتها بالحزب او الوطن.
وصوب إنتقادات لاذعة للحركة الاسمية قائلاً أنها حركة تقدم خدمات للحكومة وليس لديها وجود فاعل في المجتمع وهذا ما يضعف دورها اكثر.
وكان المكتب القيادي للمؤتمر الوطني قد أقال العتباني من رئاسة الكتلة في المجلس الوطني وعين مهدي إبراهيم في مكانه.
ويعتبر بعض اعضاء البرلمان من الحزب الحاكم ان في هذا السلوك مخالفة للوائح الهيئة البرلمانية لنواب حزب المؤتمر الوطني التي تنص على ترشيح ثلاث اشخاص للمنصب وتختار الهيئة رئيسها من بينهم