تحركات مكثفة لاقناع البشير بالعفو عن متهمين ” المحاولة الانقلابية”
الخرطوم 4 ابريل 2013 – نشط نواب فى البرلمان السودانى باتجاه اقناع الاجهزة الحكومية للافراج عن المعتقلين المتهمين بالتدبير لمحاولة انقلابية وشرعوا فى الترتيب للقاء الرئيس عمر البشير للعفو عن المجموعة واصدار قرار عاجل بشأنهم لتهيئة المناخ لحوار شامل .
وطالب برلمانيون بمنح الاعلام الحرية المطلقة و صلاحية تحديد الخطوط الحمراء وكشف رئيس مبادرة العفو عن المتهمين في التخريبية احمد الفنقلو عن اكتمال التحريات مع المعتقلين بالمحاولة وقال ” لا زال املنا قويا في استجابة الرئيس للمبادرة”.
في السياق حذرت عضو البرلمان سامية هباني خلال جلسة التداول حول خطاب الرئيس الاربعاء الحكومة من اي استثناءات في تطبيق قرار الرئيس بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين تأكيدا لمصداقية الدولة وأضافت”حتي لا تكون مسرحية” .
فيما انتقد العضو عبد الله جماع مزاجية الحكومة في منح الحريات الصحفية وحذر من المساس بالحريات وقال”اذا حاسبناهم علي الخطوط الحمراء سينقلبوا علينا”
وكان القيادي بالمؤتمر الوطني عادل عبدالعاطي قد ذكر ان المتهمين بالمحاولة الانقلابية لا يشملهم قرارا العفو الرئاسي لأنهم يواجهون اتهامات جنائية ينظر فيها القضاء وان القرار بالإفراج يرجع للقضاة وليس رئيس الجمهورية .
وتنظر المحاكم في التهم الموجهة للمعتقلين من الضباط المعتقلين إلا أن محاكمة صلاح قوش لم تبدأ بعد في الوقت الذي اطلق فيه الجهاز هذا الاسبوع اثنين من مساعدي صلاح قوش لعدم توافر تهم ضدهم.
وتتهم اسرة رئيس جهاز الامن السابق مساعد رئيس الجمهورية نافع على نافع باتهامه زورا بالتورط في المحاولة الانقلابية .
وكان نافع قد ذكر في تنوير خاص لعدد من رؤساء التحرير في الخرطوم بأنهم لا ينون العفو عن قوش هذه المرة لأنهم سبق لهم وان حذروه بعد محاولتين سابقتين لم يكشف النقاب عنها بانه اذا كررها مرة اخرى فانهم لن يرحموه .
(ST)