نائب البشير يقطع بالتزام بلاده باتفاق التعاون مع دولة الجنوب
الخرطوم 19 مارس 2013 – أكد النائب الأول للرئيس السودانى علي عثمان محمد طه أمس الاثنين التزام بلاده بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع جنوب السودان لإرساء علاقات حسن الجوار وتبادل المنافع بين البلدين.
وقدم طه خلال لقائه بجدة أمين منظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي الاثنين ، عرضاً عن الأوضاع في السودان، مشيداً بدعم المنظمة المتواصل للسودان وحرصها على تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في البلاد.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين الخرطوم والمنظمة وسبل دعمها وتطويرها في جميع المجالات إلى جانب بحث الترتيبات الجارية لعقد مؤتمر المانحين حول دارفور، يومي السابع والثامن من أبريل القادم، بالعاصمة القطرية الدوحة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في العالم الإسلامي والسبل الكفيلة بتعزيز العمل الإسلامي.
من جانبه جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي موقف المنظمة الثابت في تضامنها ودعمها للسودان في الحفاظ على أمنه وسيادته وسلامة أراضيه ومواجهة جميع التحديات الراهنة.
الى ذلك طالب رئيس وفد الحكومة المفاوض إدريس محمد عبدالقادر بالسعي لإيجاد حل سياسي أمني مع الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال دون تضرر الحكومة والشعب.
واكدر رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن والدفاع محمد الحسن الأمين في تصريحات عقب تنوير وفد التفاوض للنواب الاثنين ، أن قضية الحركة الشعبية – شمال قضية سودانية، ولن نقبل النقاش حولها مع دولة الجنوب .
وأكد الحسن دعم البرلمان للاتفاق، الاخير بين الخرطوم وجوبا وكشف عن إخطار الشركات للبدء في ضخ النفط اعتبارا من الأحد المقبل.