الأمم المتحدة قلقة من تدهور الأوضاع الإنسانية فى مناطق الحركة الشعبية بجنوب كردفان
الخرطوم 18 مارس 2013 – اعربت الامم المتحدة عن قلقها من انعدام الغذاء والصحة في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان –شمال بولاية جنوب كردفان وقالت ان المنظمات الانسانية قلقة من فرار المدنيين الى خارج المناطق بحثا عن الغذاء والصحة.
وقال تقرير صادر عن منسقية الشؤون الانسانية التابعة للامم المتحدة ان اتفاق السودان وجنوب السودان على مصفوفة لتنفيذ اتفاق التعاون سيؤدي الى استقرار وتوفير العملات الاجنبية لكلا البلدين كما انه سينعش اتفاق الحريات الاربع وحركة التنقل للمواطنين والرعاة بالتوغل جنوبا وشمالا في حدود مرنة وآمنة.
ووصف التقرير الاتفاق بالمهم والتطور الايجابي وقال ” ان 5 آلاف من الرعاة لم يتمكنوا في الآونة الاخيرة من التنقل بماشيتهم في هجرتهم الموسمية ولكن الاتفاق سيذلل كل المشاكل “.واعرب التقرير عن امله في ان يسمح الاتفاق بتوفير العملات الاجنبية للبلدين بالاعتماد على تصدير النفط عبر الشمال.
ونقل التقرير قلق المنظمات الانسانية في ولاية جنوب كردفان من انعدام الامن الغذائي في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية-قطاع الشمال وحذر التقرير من مواجهة تلك المناطق التي لايمكن الوصول اليها من قبل المنظمات الانسانية لمستويات عالية من انعدام الامن الغذائي والصحة وخدمات التعليم وانعدام المرافق الاساسية واشار التقرير الى ان فرار المدنيين من منازلهم يتواصل بحثا عن الغذاء والمناطق الآمنة.
وتحدث التقرير عن عودة 30 الف لاجئ سوداني من مخيمات اللاجئين باثيوبيا الى ولاية النيل الازرق وقال ان الوكالات تحققت من عودتهم ووفرت لهم الغذاء.
كما تطرق التقرير الى نزوح 14 الف شخص من منطقة جبل مرة جراء الاشتباكات المسلحة بين القوات المسلحة وقال ان حركة النزوح استمرت بين شهري يناير وفبراير الى مناطق نيرتتي وزالنجي.