المؤتمر الشعبى المعارض يقلل من لقاء على الحاج بنائب البشير
الخرطوم 17 مارس 2013- اعلن حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه حسن الترابي عن تمسكه بإسقاط النظام الحاكم وقلل من لقاء تم بين أحد قادة الحزب المقيمين في الخارج ونائب الرئيس السوداني على الحاج في ألمانيا مؤخرا .
وتمسك الحزب المعارض بضرورة إسقاط النظام عبر ثورة شعبية، واشترط للدخول في حوار مع حزب المؤتمر الوطني تسليم الأخير للسلطة وإعلانه تشكيل حكومة انتقالية، مؤكداً أنه لا يمكن لأي من قياداته بمن فيهم الأمين العام للحزب حسن عبدالله الترابي تجاوز قرار قيادة الحزب بعدم الجلوس مع الحزب الحاكم والعمل على إسقاطه عبر ثورة شعبية.
وقلل الأمين السياسي للحزب كمال عمر فى تصريح صحفى من اللقاء الذي جمع النائب الأول للرئيس السودانى علي عثمان محمد طه ومساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبى علي الحاج محمد بألمانيا الاسبوع الماضى .
وقطع بان اللقاء لم يتجاوز الاطار الاجتماعى واردف : لا يستطيع “علي الحاج” أو “الترابي” تجاوز قرار قيادة الحزب الذي أوقف الحوار مع المؤتمر الوطني.
واستطرد: إذا أعلن (الوطني) تسليم السلطة والاتجاه لتشكيل حكومة انتقالية فسنرجع نحن لتحالف المعارضة لأننا أغلقنا باب الاتفاقات الثنائية، وكذب عمر ما رشح عن أن “علي الحاج” أشار لأن لقاءه بالنائب الأول لرئيس الجمهورية قد تطرق للشأن العام، مكررا ان الحوار مع الوطني موقوف من القيادة، .
وأردف ” لا “علي الحاج” ولا “الترابي” يمكن أن يتجاوزوه.”
وكان على الحاج قد صرح الاسبوع الماضي لسودان تربيون بان اللقاء كان شخصيا ولم يتطرق للقضايا العامة.
والمعروف ان على الحاج الذي كان احد اقطاب النظام قبل انشقاق الحزب الحاكم فب عام 1999م يعيش في ألمانيا من أكثر من عشر سنوات بعد اتهامه بالتورط في قضايا مالية ونفى حينها علي الحاج هذه الاتهامات وقال انها مؤامرة دبرت ضده بعد تأييده لحسن الترابي في خلافاته مع الرئيس عمر البشير ونائبه على عثمان طه .