وزارة الصحة تتهم سياسيين بتدبير احتجاجات ضد نقل مشفى للاطفال
الخرطوم 20 فبراير 2013 – اتهمت وزارة الصحة السودانية جهات سياسية بالوقوف وراء الاحتجاجات التى شهدها مستشفى جعفر بن عوف للاطفال رفضا لتحويله من وسط الخرطوم الى منطقة طرفية بالعاصمة السودانية .
وقال محمد عبدالرازق مدير عام الوزارة ان التظاهرة شارك فيه سياسيون عديمى الصلة بالمستشفي باستثناء جعفر بن عوف وعقيلته ، وأضاف ان المشاركين يتحدثون باسم لافته غير شرعية وهى نقابة الاطباء وان الجسم الشرعي الوحيد الذي يمثل الاطباء هو اتحاد الاطباء ونقابة المهن الطبية كما ان الشعار التى رفعته المجموعة بالوقوف نيابة عن أسر الاطفال مردود عليهم لجهة ان النقل تم بنسبة 100% .
وكانت نقابة الاطباء وناشطون نفذوا أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية امام مدخل المستشفى ، إحتجاجاً على اغلاق قسم الحوادث وتشريد العاملين .
وشارك في الوقفة عدد كبير من الاطباء والعاملين بالمهن الصحية والمرضى وجمع غفير من المواطنين عبروا عن رفضهم القاطع لاغلاق المستشفى او تحويله الى موقع اخر .
وشهدت الوقفة الإحتجاجية مناوشات بين الشرطة وبعض المتظاهرون استخدم فيها أفراد الشرطة (العصي) إلا أن المتظاهرين انتظموا في وقفتهم الإحتجاجية بعد تعطل المرور بشارع الحوادث أمام مستشفى جعفر بن عوف وامتدت الوقفة زهاء الثلاث ساعات.
واعتبرت القيادية بحزب الامة مريم الصادق المهدي التي خاطبت الوقفة الإحتجاجية نقل حوادث الأطفال بمستشفى جعفر بن عوف خطيئة أخلاقية وقالت أن المستشفى أسهم في علاج الأطفال بالبلاد ولا يمكن التنازل عنه.
ويعتبر المستشفى من أكبر المستشفيات الحكومية للأطفال في السودان وانشيء بمبادرة من دكتور جعفر بن عوف في عام 1979 وافتتح المبنى الجديد للمستشفى في مايو 2002م.
وسعة المستشفى 285 سرير منها 37 سرير للطوارئ والاصابات و248 سرير للاقامة الطويلة ويقدم المستشفى جميع خدماته العلاجية والتشخيصية بالمجان.
وبدأ العمل في المستشفى بطاقته القصوى في مطلع 2005م ثم حول ليصبح تابعا لوزارة الصحة ولاية الخرطوم بدلاً عن وزارة الصحة الاتحادية في 2009.