الحزب الحاكم: وثيقة كمبالا تلعن الحرب علي الله و الرسول
الخرطوم 17 فبراير 2013 – دعا حزب المؤتمر الوطني الى استنفار الشعب السوداني «لمواجهة التحديات»، واعتبر وثيقة كمبالا اعلان حرب على الله ورسوله الكريم. واكد رئيس مجلس شورى المؤتمر الوطني ابوعلي مجذوب لدى مخاطبته فاتحة أعمال الدورة السادسة للمجلس امس ،ان وثيقة الفجر الجديد لا تحمل جديدا الا محاربة الله ورسوله، واقامة نظام علماني لا سبيل اليه، مؤكدا «انهزام نوايا من تبنوا الوثيقة وتخاذل من جاملوهم، وتملصهم».
وشدد مجلس شورى الحزب فى توصياته الاقتصادية انهى اجتماع راتب يوم الجمعة بالخرطوم للخروج من الازمة الاقتصادية الراهنة على بذل المزيد من الجهود فى مكافحة الفساد والاسراف ، والمواصلة فى خفض الانفاق الحكومى باعادة هيكلة الدولة وضبط وحصر الاستيراد فى الاحتياجات الضرورية ، والعمل على زيادة انتاج البلاد من البترول ، واعادة هيكلة القطاع الاقتصادى وتشجيع الاعفاءات الضريبية لزيادة الاستثمار.
و طالب الشورى بالاهتمام بالخدمة المدنية واصلاحها وتطويرها والاهتمام بقطاع النقل خاصة السكة حديد واكمال سياسة التحرير الاقتصادى و دعا المجلس لتطوير القدرات القتالية للقوات النظامية بتقديم الدعم المادى والمعنوى واللوجستى .
كما طالب بمراجعة الصرف على الوظائف المنشأة حديثا بالمركزوالولايات ، ووضع خطة علمية محكمة للحد من انتشار السلاح وملاحقة المتورطين .
واكدت توصيات اجتماع المجلس على ضرورة الاهتمام بالقضايا الحياتيه ومحاربة الفقر وتذليل معاش المواطن بتفعيل المشروعات التكافلية والاجتماعية والمحافظة على توازن السوق ومكافحة الممارسات الاقتصادية السالبة ،والعمل على تعزيز الخدمات الطبية والصحية بتسهيل العلاج وتوفيرالدواء .
و اكدت توصيات اللجنة السياسية والتنظيمية وشورى الولايات على ضرورة مواصلة الالتزام بالشورى كمنهج دائم لتفعيل الممارسة الراشدة للسلطة ، اعتماد المؤسسية والمرجعية التنظيمية للحزب على المستوى القيادى والقاعدى ، والاستعداد وتهئية المناخ السياسي للانتخابات القادمة فى جو من الحريات.
و دعا مجلس شورى المؤتمر الوطني الى اعلان استنفار الشعب السوداني من اجل مواجهة التحديات والصعاب التي تواجه الوطن والمشاركة فى وضع الدستور الدائم ، وأمن المجلس على فتح وبسط اللقاءات الشورية لاشراك القاعدة العريضة من الشعب للاسهام فى تحقيق الإجماع المطلوب على الدستور، وسد الباب امام دعاة وثيقة «الفجر الجديد».
(ST)