والي شرق دارفور: السودان الجنوب يحشد جيشه بسماحة
الخرطوم 30 يناير 2013 – كشف نائب والي شرق دارفور احمد فضل عن تحركات لجيش جنوب السودان باليات ثقيلة نحو منطقة بحر العرب والحدود، قائلا انهم رصدوا حشود واليات حربية ثقيلة نحو منطقة سماحة وهى واحدة من المناطق الحدودية الخلافية مع دولة جنوب السودان .
واكد فضل قي تصريحات صحفية أمس عقب زيارته لاكثر من 16 من جرحى المواجهات في سماحة بمستشفى السلاح الطبي بالخرطوم من ان المنطقة مستهدفة من الجيش الشعبي التابع لدولة الجنوب.
وطالب بالتوحد لمواجهة احتلال منطقة سماحة ومجابهة العدوان كما دعا لنشر القوات المسلحة لحماية تلك الاراضي، لافتا الى ان وجود الجيش الشعبي في المنطقة سيعيق وصول ملايين الرؤوس من الماشية الى مصادر المياه ويهددا الاستقرار في المنطقة.
ونوه نائب الوالي الى ان الرعاة بماشيتهم الان يتمركزون فى غرب وشرق سماحة بحذر وخوف وزاد “هناك هدوء حذر وسط الاهالي”.
واعلن مسؤول رفيع بمحلية سماحة ان الجيش الشعبي لم ينسحب من المنطقة وما يزال يمنع الرعاة من التوغل جنوبا للحصول على مصادر المياه.
وقال المسؤول ان “هذه القوات لم تنسحب لكي نقول انها حشود عكسرية على الحدود انها ما تزال تتواجد داخل بلدة سماحة منذ وقت طويل ولم تنفذ عمليات سحب القوات وفقا ما اعلن اخيرا”. واضاف “تم منع الرعاة من التوغل الى بحر العرب للحصول على المياه من قبل الجيش الشعبي”.
وقال معتمد بحر العرب بولاية شرق دارفور الضيف موسى عليو أن أكثر من 3 مليون رأس من الماشية مهددة بالانقراض لعدم تمكن الرعاة من التوغل جنوباً الى داخل بحر العرب للحصول على المياه، وعزا الأمر لتمركز قوات الجيش الشعبي لدولة الجنوب قبالة منطقة سماحة.
وكشف عليو في تصريح الثلاثاء عن إحتجازهم للرعاة على مشارف منطقة سماحة حتى لايتعرضوا للخطر من الجيش الشعبي، وقال أن المواشي مهددة بالعطش الامر الذي سيؤدي الى انقراضها حال عدم إنسحاب الجيش الشعبي من المنطقة، وأكد أن دولة الجنوب دفعت بحشود عسكرية بمنطقة سماحة خلافاً للقوات الموجودة أصلاً بالاضافة الى تمركز قوات تابعة للحركات المسلحة الدارفورية بالمنطقة.
(ST)