حكومة جنوب كردفان تجتمع في الفولة بعد الاحداث القبيلية
الخرطوم 18 يناير 2013 – عقد مجلس وزراء حكومة جنوب كردفان جلسة إستثنائية بمدينة الفولة امس وإنتقلت الحكومة بكاملها إلى المدينة للوقوف على الأوضاع الأمنية والإنسانية وتطبيع الحياة بعد الأحداث القبيلية التي شهدتها المدينة مؤخرا.
ويعد هذاالإجتماع المشترك الاول بين مجلس وزراء حكومة جنوب كردفان ولجنة أمن الولاية شارك فيه المدراء العامين للوزارات بهدف الإسهام في إحتواء أحداث الفولة بين بطني المسيرية “اولاد هيبان واولاد سرور”.
وجددت حكومة الولاية ثقتها في لجنة الصلح التى تقودها قبيلة العجايرة لإصلاح ذات البين اطراع الصراع وجهود الإدارة الأهلية في لقاوة. وعاد الهدوء لمدينة الفولة واستأنفت الأسواق حركتها مع عودة بعض المواطنين والموظفين الذين فروا خارج المدينة ابان الاحداث كما فتحت المدارس أبوابها وخاطب والي الولاية احمد هارون الطابور الصباحي في عددا من المدارس .
وقال الوالي في تصريح صحفى أن إنتقال جلسات مجلس الوزراء للفولة جاء ضمن قرار “العاصمة المتنقلة” الذي إتخذته حكومته لإنعقاد إجتماعاتها بمدن الولاية المختلفة متى ما دعت الحالة لها للوقوف على الأوضاع عن قرب ووضع الحلول والمعالجات اللازمة لها.
واكد هارون أن الإجتماع إستمع وناقش عدة تقارير مفصلة قدمتها الأجهزة المختصة إتخذ الإجتماع بموجبها جملة من التدابير إدارية وخدمية وتنموية ودعوية وأمنية تمكن الحكومة من تهيئة بيئة مناسبة تساعد على إزالة آثار الأحداث التي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى واوضح أن إجتماعات مجلس الوزراء ستتواصل بالفولة لمدة إسبوع للوصول لملامح رئيسية يتم بموجبها وضع خطة عمل واقعية تمكن الحكومة من وضع حل مستدام لعدم تجدد الأحداث.
من جانبه اكد قائد الفرقة (22) بابنوسة اللواء كمال عبد المعروف وجود إستجابة كبرى وجهود متواصلة لعملية جمع الأسلحة الثقيلة من أيدى المواطنين بكافة محليات ومناطق القطاع الغربي مؤكدا تخصيص مبالغ مالية كبيرة عبر وزارة الدفاع لإكمال عملية تعويضات جمع كافة الأسلحة الثقيلة طرف المواطنين واشار الى قدرة الجيش على توفير الحماية الكافية لأى مواطن من أى مهددات خارجية .