والي جنوب دارفور يؤكد عودة الهدوء بعد احداث الفولة
الخرطوم 8 يناير 2013 – أكد والي جنوب كردفان عودة الهدوء لمنطقة (الفولة) بولاية جنوب كردفان عقب الاحداث الدامية التي شهدتها البلدة خلال اليومين الماضيين في اشتباكات بين فروع لقبلية المسيرية (أولاد هيبان- سرور- متينان) وراح ضحيتها(14) شخص من الجانبين بحسب الأجهزة الرسمية.
وطالب احمد هارون اطالب الجهات المختصة باليقظة في التعامل مع احداث الفولة التى وصفتها بالمؤسفة . وذلك في الوقت الذي قالت مصادر غير رسمية أن عدد القتلى تجاوز العشرين بالإضافة الى حرق عشرات المنازل وممتلكات المواطنين.
وتعود أسباب الحادثة إلى نزاع حول ملكية ارض بين ابناء العشيرتين اندلع العام الماضي لكنه تجدد منذ يومين على خلفية مقتل شخص في ظروف غامضة.
وأعلن هارون سيطرتهم على الموقف بفضل التعزيزات الامنية التى دفعت بها الولاية عقب الاحداث التى شهدتها المنطقة، وكشف عن مساع يقودها نائب رئيس الجمهورية د. الحاج أدم لنزع فتيل الازمة واحتواء الاحداث التى شهدتها المنطقة.
وأشار الى أن اتصالات تمت مع القيادات الاهلية بالمنطقة لوضع حلول للازمة ، مؤكدا عدم وجود أي مؤشرات جديدة لتجدد الاشتباكات والتصعيد بين الطرفين بفضل الجهود التى بذلتها حكومة الولاية ومنظمات المجتمع المدني والجهود الشعبية.
وشدد على أنهم يعانون من الشائعات التى تصور الوضع بغير طبيعته، مطالبا المواطنين بعدم الالتفات للشائعات التى تروج ، وأكد على أن حكومة الولاية ستشرع فى اتخاذ إجراءات جديدة من شانها أن تجعل المدينة أمنة ومستقرة
كما نفى ما أشيع عن ارتفاع أعداد القتلي بين الجانبين غير الارقام التى أوردها البيان الرسمي للجنة أمن الولاية . وأضاف ” لدينا فريق من الشرطة والنيابة والاطباء يعمل على حصر الامر وأي حديث غير البيانات الرسمية يعد محض أجتهاد ويجري الان حصر الخسائر”.
ومن جانبها دعت رئيس لجنة الاعلام بالبرلمان وعضو المكتب السياسي لابناء جنوب كردفان بالمؤتمر الوطني عفاف تاور لمبادرة من الادارة الاهلية لنزع السلاح من ايدي المواطنين مقابل حافز مادي .وحذرت تاور في تصريحات بالبرلمان امس الدولة من خطورة السلاح المتقدم المنتشر بأيدي المواطنين بالولاية وطالبت بعمل مكثف يستبق قيام ولاية غرب كردفان .