الإفراج عن جنديين أردنيين بدارفور
الخرطوم 3 يناير 2013 – أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى العاملة في إقليم دارفور (يوناميد) الإفراج عن أردنيين اثنين من أفراد الشرطة تابعين لها بعد أن قضيا 136 يوماً في الأسر بعد اختطافهما العام الماضي بمدينة كبكابية بشمال دارفور.
واختطف الأردنيان في العشرين من شهر أغسطس من العام الماضي بمدينة كبكابية الواقعة على بعد 140 كيلومتراً غربي الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.
وقالت البعثة في بيان صحفي صدر بمقرها في مدينة الفاشر، إن حسن المزاودة وقاسم السرحان اللذين يحملان الجنسية الأردنية قد تم إخضاعهما للفحوصات الطبية اللازمة وتبين أنّهما سليمان ويتمتعان بصحة جيّدة .
وأشار إلى أن الشرطيين المفرج عنهما سيتمّ نقلهما إلى الخرطوم ومن ثمّ إلى ديارهما في أسرع وقت ممكن.
وأوضح البيان أن الشرطيين الأُردنيين قد تم أسرهما في العشرين من أغسطس الماضي على أيدي معتدين مجهولين أثناء قيامهما بدورية في مدينة كبكابية، شمال دارفور..
ومن جهتها أعربت الممثلة الخاصة المشتركة بالإنابة للبعثة عايشاتو مينداودو، عن شكرها لحكومة السودان ولوالي شمال دارفور عثمان يوسف كبر وحكومة الأردن للمساعدة القيّمة التى بذلوها في سبيل إطلاق سراح عنصري حفظ السلام.
وكانت الصحف الاردنية قد نشرت صباح أمس خبر الافراج عن الرهينتين وقالت ان التحقيقات أشارت الى أن ضابطي الصف تعرضا لعملية خطف من قبل مجموعة خارجة عن القانون ولدوافع مادية فقط وليست سياسية.
وأضافت أن المجموعة الخاطفة تستخدم مثل تلك الوسائل غير المشروعة لتحقيق أهدافها المادية وقاموا سابقاً بارتكاب العديد مثل تلك الحوادث مع موظفين للأمم المتحدة من مدنيين وعسكريين.