الميرغني بحذر من ضياع السودان ويدعوا لقطع أيادي الفاسدين
الخرطوم 2 يناير 2013 – دعا رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل مولانا محمد عثمان الميرغني الى الوفاق الوطني الشامل ورتق الفتق الآخذ في الاتساع، مؤكدا في حال عدم تداركه سيضيع الوطن ، وتعهد بالعمل على مواصلة الجهود للخروج بالبلاد من الازمة التي تهدد كيانها.
وطالب الميرغني في خطابه بمناسبة احتفال حزبه بعيد الاستقلال بمسجد السيد علي الميرغني في الخرطوم بحري أمس، “بقطع أيادي الفاسدين الذين ينهبون قوت الفقراء ويسرقون (اللقمة) من افواه الجياع”.
وقال ان الضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد جعلت الغالبية العظمي من المواطنين يعيشون تحت خط الفقر بالرغم من أن البلاد تزخر بالموارد.
وقال الميرغني ان الاستقلال الحقيقي لن يكتمل إلا بعودة البلاد الى موقعه الطليعي اقليميا ودوليا دون وصاية من أحد وإنتهاك حرمة أرضه وسمائه وماءه.
وأشار الى أنه لن يهدا له بال إلا باتفاق السودانيين وتواضعهم جميعا على النهج الذي يحكمون به ذاتهم، ودعا الى اشراك الجميع في وضع الدستور دون حجر او اقصاء أو إملاء من فئة أغلبية كانت أم قليلة.
هذا يجئ موقف الاتحادي متسقا مع حزب الامة على الرغم من مشاركته في حكومة ائتلافية مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم منذ عام قال انه يهدف من خلالها لتحقيق برنامج وفاق وطني ظل الحزب يطرحه من عام 2005.