حزب الأمة يعلن مشاركته في اجتماع مع الجبهة الثورية بكمبالا
الخرطوم 2 يناير 2013 – أعلن حزب الامة القومي مشاركته في اجتماع دعت له الجبهة الثورية مزمع عقده في غضون اليومين القادمين، وجدد تمسكه بضرورة اعطاء الاولوية للعمل السلمي، باعتباره المخرج الأنسب والأكثر أمناً للبلاد للحيلولة دون وقوعه في الهاوية.
ورحب الحزب المعارض في بيان اصدره أمس، بكل حوار وطني وقال “نتطلع أن يناقش الاجتماع القضية الوطنية بجدية وصولاً لاتفاق قومي حول أمهات القضايا الوطنية التي تحقق السلام العادل والتحول الديمقراطي الكامل وصولاً لنظام جديد”.
وفي اشارة منه إلى طرحه المنادي بقيام مؤتمر وطني جامع لمناقشة كل مشاكل البلاد تشارك فيه جميع القوى السياسية بما فيها حزب المؤتمر الوطني أكد حزب الامة على “أن يعمم مثل ذلك الاتفاق ليشمل كل قوى وشرائح المجتمع السوداني السياسية والنقابية والطلابية والشبابية والنسوية وقوى المجتمع المدني”.
وكذلك اقترح الحزب انه يتناول الاجتماع قضايا التحول الديمقراطي والفترة الانتفالية لهدف الخروج بتصور مشترك لجميع القوى المعارضة.
وأكد حزب الامة المعروف بموقفه المعارض لاستخدام السلاح لاسقاط النظام على أن الموقف الوطني يتطلب أن تكون الأولوية للعمل السلمي المدني الجماهيري، باعتبار إن الحل السلمي هو المخرج الأنسب والأكثر أمنا للبلاد .
.
كما جدد الحزب وقوفه القوي خلف المطالب والحقوق المشروعة والعمل على ضمان تحقيقها وصيانة مصالح مناطق السودان المختلفة خاصة “حقوق أهل دارفور والمناطق الثلاث”.
ويهدف اجتماع كمبالا إلى تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية المعارضة داخل البلاد والمنضوية تحت لواء قوى الاجماع الوطني والحركات المسلحة في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان التي ترفع السلاح في وجه النظام وتقول انها ستعمل على الهجوم على العاصمة الخرطوم لإسقاطه.
ويجئ هذا الاجتماع بعد سلسلة من اللقاءات الجانبية بين قوى المعارضة السياسية والمسلحة وكان زعيم حزب الامة الصادق المهدي قد اصدر بيانا مع الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي في لندن بتاريخ 14 نوفمبر 2012 اكدوا فيه اولوية الحل السلمي لمشاكل البلاد.