الحزب الحاكم بالسودان غير متفائل باللقاء المرتقب بين البشير وسلفا

الخرطوم 31 ديسمبر 2012 – أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان انه غير متفاءل بالتوصل الى نتائج “مبشرة” في اللقاء المرتقب بين الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس دولة الجنوب لسفاكير ميارديت في 14 يناير المقبل.

واتهم القيادي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم قطبي المهدي جوبا بانتهاج سياسات غير رشيدة بشأن الحور، مؤكدا انه لن يتفاوض مع الحركة الشعبية –قطاع الشمال-، قائلا ان هذا “الباب موصد تماما”.

واكد المهدي للصحافيين امس ان حزبه لن يسرف في التفاؤل بشأن التوصل الى اتفاق بين الرئيسين لانقاذ اتفاق التعاون من الانهيار متهما المجتمع الدولي بوضع اجندات غير مقبولة للخرطوم.

وقال ان الخرطوم بالرغم من اتجاهها لإدارة حوار بناء مع جوبا إلا انها وجدت التعنت والإملاءات الخارجية لمسؤولي دولة جنوب السودان بتحريضهم على نقل الملف الى مجلس الامن الدولي مضيفا ان اتفاق التعاون بحاجة الى ارداة سياسية قوية من دولة الجنوب لانقاذ شعبها من حالة “الضنك”.

ووجه المهدي انتقادات الى المعارضة السودانية واتهمها بالتحالف مع الحركات المسلحة لإسقاط الحكومة بالرغم من اصرار الحزب الحاكم على انتهاج الحوار كوسيلة ديمقراطية وممارسة التداول السلمي للسلطة.

وقال ان المعارضة المسلحة تورطت في اغتيال رئيس المجلس التشريعي بولاية جنوب كردفان ابراهيم بلندية منتصف العام الماضي .

ولفت القيادي بحزب المؤتمر الوطني الي مقدرة المعارضة تنفيذ اغتيالات لقيادات حزبه وقال “التخريب سهل” وان قيادات الحزب الحاكم من السهل تصفيتهم لأنهم موجودين بين المواطنين.

وجدد قطبي تسمك الحكومة بعدم التفاوض مع الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال والجبهة الثورية مبينا بان الحكومة تبسط الشوري للتفاوض مع المواطنين بالمنطقتين ولكننا سنوصد الباب امام”قطاع الشمال والجبهه الثورية”