الشيوعي السوداني: التفاوض مع الحركة الشعبية ضرورة لوقف الحرب في المنطقتين

الخرطوم 31 ديسمبر 2012 – أعتبر الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي يوسف حسين أن التفاوض مع الحركة الشعبية –قطاع الشمال- مدخلاً لإيقاف الحرب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وأستنكر يوسف في تصريح صحفي أمس اشتراط الحكومة للتفاوض مع الحركة الشعبية التخلي عن الدعوى لإسقاط النظام، مشيرا الى أن الحركة الشعبية جزء أصيل من الحركة السياسية في البلاد، ولها الحق في طرح شعار إسقاط النظام.

وحذَّر من أن يكون رهن التفاوض بشرط التخلي عن المطالبة بإسقاط النظام، خط رجعة (تلحس) ما يعقبه من تفاهم مع القطاع في المستقبل، قبل أن يدعو الرئاسة إلى عدم التدخل لقطع الطريق أمام الاتفاق مع الحركة، كما حدث من قبل.

وأوضح القيادي المعارض أن موقف حزبه المبدئي كان يرمي إلى ضرورة التفاهم مع القطاع، وأشار إلى ترحيب الحزب بالاتفاق الإطاري، الذي تم في28 يونيو 2011 بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني أو مايعرف باتفاق (نافع-عقار).

مضيفا إن التفاوض مع الحركة ملزم و وراد في قرار مجلس السلم والأمن الافريقي وقرار مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى مذكرة الآلية الثلاثية التي تتكون من الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة والجامعة العربية، التي تقضي بالسماح لتوصيل المساعدات الإنسانية لمتضررين بعد تحديد المسارات ووقف اطلاق النار لمدة شهر قابل لتجديد.