Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

السودان يبرم اتفاق نووي مع الصين والنائب الأول يدعو لوقف إنتاج أسلحة الدمار الشامل

الخرطوم 24 ديسمبر 2012 – دعا النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه الى وقف التجارب التي تقودها بعض البلدان لإنتاج اسلحة الدمار الشامل بتمويل من أموال الشعوب ثم تستعمل لاحقا لتدمير البشرية .

وأعلن وزير العلوم والاتصالات السوداني عيسى بشرى أن السودان أبرم اتفاقاً مع الصين لبناء مفاعل بحثي نووي صادقت عليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال الوزير أن المفاعل يهدف الى اجراء البحوث والتطبيقات العلمية وسيكون محفزا لاستخدام الطاقة الذرية، وأشار الى تنفيذ السودان 10 مشروعات بالتعاون ودعم من الهيئة العربية للطاقة الذرية.
وبدأت وزارة الموارد المائية والكهرباء السودانية بحسب تصريحات سابقة لمسوؤلين سودانيين الاعداد الفعلي لمشروع انتاج الكهرباء بالطاقة النووية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية السودانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث يتوقع بناء أول محطة نووية عام 2020 .

ودعا النائب الاول لدي مخاطبته فاتحة اعمال المؤتمر العربي الحادي عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بالخرطوم أمس، بضرورة فتح ابواب التعاون بين العرب والمؤسسات الدولية الناشطة في مجال بحوث الطاقة النووية وان لاتكون حكرا علي الدول المتقدمه فقط.

ودعا بان يكون القيد الاخلاقي هو الحد الفاصل بين الضار والنافع من العلوم مؤكدا اهتمام الدولة بدور البحث العلمي والإبقاء على الدعم المخصص لها على الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، ونبه لأهمية الاستخدام السلمي للطاقة الذرية بالمنطقة العربية فضلا عن التعامل بوعى مع مخرجات جهود العلماء في الطاقة، وشدد علي وجوب اتخاذ الحيطة والتدابير التي تجعل متخذي القرار يمضون بثقة في المشروعات المتعلقة بالطاقة النووية .

وكشف وزير العلوم والاتصالات د.عيسي بشري عن تكوين لجان قومية للأمن النووي بجانب السعي لإنشاء منشأه لحفظ الاغذية والفواكه بالسودان وإنتاج عينات محسنه من القطن وقصب السكر فضلا عن الحيوان وتحسين سلالات المواشى من خلال الاستخدام الامن لطاقة الذرية داعيا لفتح المزيد من مراكز للعلاج بالأشعة النووية.

واكد بشري بان استضافة الخرطوم لأعمال هذه الدورة يمثل خطوة هامة على طريق إنفاذ الإستراتيجية العربية للتوسع في الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في شتى المجالات التنموية والخدمية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *