Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الاتحاد الافريقي يتمسك بقراره حول ابيي ويؤجل إحالته لمجلس الامن

الخرطوم 16 ديسمبر 2012- تمسك مجلس الامن والسلم بالاتحاد الافريقي بالمقترح الداعي لإقامة استفتاء حول تبعية منطقة ابيي المتنازع عليها بين دولتي السودان في جلسة المجلس بأديس ابابا في اكتوبر 2013 وترك في ذات الوقت قرار احالة القضية الى مجلس الامن لقمة على مستوى الرؤساء تعقد فى يناير المقبل .

وأوضح مجلس السلم والأمن الافريقي في بيان عقب جلسته التى عقدت الجمعه ان القرار بشأن الوضع النهائي لآبيي احيل لاجتماعاته التى ستعقد على هامش الدورة 21 العادية للاتحاد ، في يناير 2013 بإثيوبيا ووصف البيان مقترح امبيكي حول ابيي بانه “”حل عادل ومنصف وعملي لانهاء النزاع بين البلدين، يأخذ في الحسبان الاتفاقات القائمة التي ابرمها الطرفين، فضلا عن انه يلبي احتياجات ومصالح المجتمعات المحلية على أرض الواقع.”

وأكد وزير الخارجية السودانى على كرتي حرص السودان على علاقات تعاون وحسن جوار مع دولة الجنوب . ودعا ، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي الى إعطاء البلدين المزيد من الوقت للحوار والتفاكر من أجل حل القضايا العالقة ، مشددا على أهمية أن يبقى الحوار داخل البيت الإفريقي .

وتمسك برفض السودان احالة النزاع بين البلدين إلي مجلس الأمن لطبيعته المعقدة وطابعه المحلي .

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية العبيد مروح أن دول الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا طالبت خلال مخاطبتهما الاجتماع بإحالة الخلاف الى مجلس الأمن الدولي بينما دعت روسيا والصين والنرويج لابقاء الخلاف في البيت الافريقي حتى تستنفذ كل الخيارات المتاحة.

ورجح مروح أن يتجه مجلس السلم و الأمن الإفريقي إلي رفع الخلاف بين السودان وجنوب السودان في قضيتي أبي و الحدود إلي قمة الرؤساء الأفارقة في يناير القادم .

وحضر الجلسة كل فريق الوساطة الإفريقي بقيادة ثامبو أمبيكي وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بجانب الاتحاد الأوربي والدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن الإفريقي.

وكان المبعوث الامريكي للسودان وجنوب السودان بنستون ليمان قد انتقد الخرطوم لمطالبتها بنزع سلاح الحركة الشعبية ووضعه شرطا لتنفيذ اتفاقية التعاون المشترك قائلا ان الحكومة السودانية قد فرضت شروطا جديدة لم تكن واردة في الاتفاق عكس ما تقوله الاخيرة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *