السيسى : جهات تسعى لإفشال مؤتمر مانحي دارفور
الخرطوم 19 نوفمبر 2012 – اتهم رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي حهات بالسعى لافشال مؤتمر المانحين، قائلا ان هناك بعض العناصر ارتبطت مصالحها الشخصية باستمرار النزاع بالإقليم.
وجاء ذلك خلال اجتماع ابلغ السيسى السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الاجنبية المعتمدة لدى الخرطوم بالتحضيرات الجارية للمؤتمر والمشروعات التي تنوى السلطة تقديمها للمانحين طالبة تمويلها فيما استفسر الدبلوماسيين عن الاوضاع الامنية فى الاقليم .
وقال ان برامج المرحلة القادمة التي سوف تطرح على المانحين تتركز في أربعة محاور تشمل العودة الطوعية وإعادة الإعمار والتنمية ورتق النسيج الاجتماعي واستدامة الأمن .
وأشار السيسى الى فراغ ثلاث لجان من الإعداد لمؤتمر المانحين وعقدها عدد من الورش في ولايات دارفور و أخرى بالخرطوم لتحديد احتياجات الإقليم مشيراً الى أن المؤتمر كان مقررا فى ديسمبر ولكنه تأجل للعام المقبل مما يتيح الفرصة على السلطة الإقليمية واللجان لاستقطاب الدعم اللازم لإنجاح المؤتمر .
وأوضح السيسى بأن المؤتمر سيعلن عنه لاحقاَ من اللجان ودولة قطر التي تنظم المؤتمر وسترسل دعوات مكتوبة بتوقع من ثلاثة أطراف الحكومة الاتحادية والسلطة الإقليمية ودولة قطر مثمناً دور تلك الدول بدعمهم المتواصل لإقليم دارفور من تقديم الخدمات الأساسية لدارفور في المراحل السابقة .
وطلب سيسي سفراء الدول بمشاركة بلدانهم والمساهمة بأموالهم لإعادة الأعمار والتنمية لإقليم دارفور .
وردا على استفسارات وأسئلة السفراء حول الأوضاع الأمنية بالإقليم أن هناك تحسنا واضحا في الأوضاع في ظل الظروف التي يمر بها السودان خاصة الآثار الاقتصادية بالإقليم مضيفاً بأن نشاط الحركات المسلحة انحصر في مناطق محدودة خاصة بعد توقيع اتفاق أديس أبابا بين السودان ودولة الجنوب وتحسن العلاقات السودانية التشادية وبعض الدول المجاورة .
وتمركز الاشتباكات وأعمال العنف مؤخرا في ولايتي شمال وجنوب دارفور حيث شنت المليشيات القبلية التابعة للجيش السوداني عددا من الاعتداءات في قرى مأهولة بأبناء قبيلة الزغاوة وكذلك تضاعفت الاشتباكات بين القوات الحكومية والحركات المسلحة في اطراف هذه الولايات خاصة شمال دارفور.