Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

تعزيزات عسكرية لجنوب كردفان وتوعدات بحسم الحركة الشعبية

الخرطوم 18 نوفمبر 2012 – بعثت الحكومة السودانية بتعزيزات عسكرية ضخمة الى ولاية جنوب كردفان وتوعد واليها احمد هارون باعلاء خيار الحرب لحسم المعركة مع رافضى السلام قائلا انهم فتحوا على انفسهم ابواب الجحيم .

ahmed_haroun_reueters.jpgودفعت القوات المسلحة بقوات عسكرية وآليات كبيرة الى جنوب كردفان الجمعة لحسم المعارك التى تدور هناك مع الحركة الشعبية قطاع الشمال بعد تصريحات المتحدث الرسمي باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد اكد فيها ان الجيش سيشرع في “صيف حارق لحسم التمرد”.

وقال هارون في حفل استقبال التعزيزات العكسرية التى وصلت ولايته مساء الجمعة ان المتمردين فتحوا على انفسهم ابواب جهنم وقال “لن ندافع بعد الان سنقاتل لكي نطهر هذه الولاية ونفك اسر السودانيين المحتجزين لدى قوات التمرد . واضاف “امسحو كلو جيبو حي اكلو ني ” في اشارة للقضاء على المتمردين ووصف المرحلة المقبلة بانها صفحة جديدة لفك اسر الاطفال والنساء والابرياء.

و قال قائد الفرقة 14 بكادقلي اللواء محمد حماد ان القوة تمثل اضافة للقوات المسلحة في جنوب كردفان واضاف “ستشهد جنوب كردفان حملة للنظافة في كل المنطقة بالثغور والوديان واينما كانوا لتحرير مواطني الولاية المحتجزين من الشيوخ والعجزة لدى قطاع الشمال”.

وتعرضت كادوقلى خلال الاسابيع الاخيرة لقصف مكثف من قوات الحركة الشعبية قطاع الشمال ما اوقع عدد من القتلى والجرحى وقال متحدث باسم الحركة ان القصف يجئ ردا على غارات يشنها الجيش السودانى على مناطق خاضعة لقواتهم فى جنوب كردفان.

الى ذلك طالبت هيئة علماء السودان بولاية جنوب كردفان الرئيس عمر البشير “بالتدخل الفوري لانقاذ مدينتي كادوقلي والدلنج قبل فوات الاوان”، ودعوا البشير لعدم الاستجابة للاصوات المطالبة بإقالة الوالى احمد هارون من منصبه .

واعتبرت الهيئة في بيان حمل توقيع امينها العام كندة غبوش الإمام استجابة البشير للاصوات المنادية باقالة هارون “بمثابة هزيمة عسكرية وسياسية لحكومة المؤتمر الوطني وللحركة الاسلامية .. لما يمثله هارون من رمزية قيادية “.

وناشدت حكومة الولاية بالتعامل المرن والشفاف مع مواطني مدينة كادوقلي في ما يتعلق برغبتهم في الخروج من المدينة متى مادعت الحاجة لذلك اضافة لتوفير الحياة الكريمة للنازحين عنها سيما المتواجدين على اطراف المدينة وفي مناطق الشعير واطراف مدن الدلنج والابيض والرهد، والاستمرار في قيادة ازمة الولاية ومدينتي كادوقلي والدلنج وتأمين الطريق بينهما، ومطالبتها بإدارة الامر في محلية الدنلج والمدينة بحكمة وحنكة حتى لاتمتد اليها مأساة كادقلي وان يتولى امرها معتمد بمواصفات خاصة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *