سلطة دارفور تقر بتحديات امام العمل وتحمل الحكومة ويوناميد المسؤولية
الخرطوم 2 نوفمبر 2012- اعترف متحدث باسم السلطة الاقليمية لدارفور بوجود تحديات تواجه السلطة لكنه قلل من اهميتها مؤكدا ان الوقت لازال باكرا للحديث عن انهيار او فشل وثيقة السلام المبرمة فى الدوحة قبل نحو عامين.
ونوه وزير الثقافة والإعلام والسياحة المتحدث باسم السلطة إبراهيم محمود مادبو مادبو في مؤتمر صحفي أمس الاول بمطار الخرطوم إلى تعثر إكمال الترتيبات الأمنية لحركة التحرير والعدالة والحركات التي انضمت للسلام لافتاً إلى أن إنهاء الملف مسؤولية مشتركة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة واليوناميد منوها الى تأخير وزارة المالية في الايفاء بالتزامها المالي لتنمية دارفور حسب ما نصت عليه وثيقة الدوحة رغم التوجيهات الصادرة من رئاسة الجمهورية بسداد تلك الالتزامات، وقال نأمل من وزارة المالية منح أولوية لمشاريع السلطة الإقليمية.
ولفت الى إن الوقت مازال مبكراً للحديث عن انهيار أو فشل الوثيقة وأقر في الوقت ذاته بأن هناك تحديات حقيقية تواجه السلطة الإقليمية.
واشاد مادبو بالجهود التي يبذلها المشرفون على ملف سلام دارفور وما تقوم به الأجهزة ذات الصلة والتي توجت بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع قادة بارزين بحركة العدل والمساواة، مناشداً الحركات المسلحة التي مازالت متمترسة في مربع الاقتتال بالانضمام لمسيرة السلام، وانتقد الأصوات التي تتحدث عن فشل وثيقة الدوحة.
الى ذلك دانت السلطة الإقليمية لدارفور العدوان الإسرائيلي على السودان بقصف مصنع اليرموك ما تسبب فى تكبيد السودان خسائر فادحة في الأموال إلى جانب ترويع المواطنين العزل، وقال مادبو إن العدوان يؤكد استهداف تل أبيب لأمكانيات السودان وتطوره واستقراره من خلال تهديدها لأمنه وسلامة أراضيه.
الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي وشركاء السلام بمعاقبة إسرائيل بكل الوسائل الدولية المشروعة واصفاً ما قامت به بالعملية الإرهابية البشعة.
وقال المتحدث إن العدوان على الوطن سانحة للقوى السياسية لتجميد خلافاتها وأجندتها الحزبية من أجل توحيد الجبهة الداخلية داعياً إياها للارتقاء لمستوى المسؤولية الوطنية.