السودان ينفي اتهام دولا عربية وإسلامية بالتورط في الهجوم على مصنع الذخيرة
الخرطوم 1 نوفمبر 2012 — نفى أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني، المتحدث باسمه بدر الدين أحمد إبراهيم ،أن يكون السودان وجه اتهاماً لأي دولة عربية أو إسلامية بأن لديها علم مسبق بقصف اسرائيل لمجمع اليرموك .
ووصف في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الطارئ للقطاع السياسي بالحزب، امس التقارير التي تتحدث عن علم بعض الدول بالقصف، بأنها بلا مصداقية، وأشار إلى أن الأمر جزء من اهداف اسرائيل لخلط الأوراق والبلبلة في المنطقة
وقال : لا نحمل أي شخص أو جهة المسئولية إلا في حال ثبوت الامر بالدليل القاطع، وأكد أن اسرائيل التي دبرت الهجوم ونفذته تتحمل المسئولية كاملة، وأوضح أن جزءاً أساسياً من الرسالة الاسرائيلية ضرب الثقة بين السودان ودول الجوار ودولة الجنوب، واتهم دولة الكيان الصهيوني بمحاولة تفتيت عضد العلاقات بين السودان ودول الجوار.
وقالت تقارير صحفية غربية ان الطائرات الاسرائيلة التي ضربت مصنع اليرموك في الخرطوم عبرت عن طريق منطقة العقبة وان كل من السعودية والأردن ومصر يفترض ان تكون على علم بمرور الطائرات الاسرائيلية .
وحول اتهام المعارضة للمؤتمر الوطنى بالفشل في حماية السودان، طالب المتحدث المعارضة بعدم استغلال الأحداث، وقال إن القضية أكبر من الحكومة والمعارضة بوصفها قضية وطن مهدد بكامله .
وكان القطاع السياسي بالمؤتمر الوطنى برئاسة الحاج ادم يوسف تلقى تنويرا حول العدوان الاسرائيلى على مجمع اليرموك الصناعى من الاجهزة المختصة شمل حجم الاعتداء وماترتب عليه .
واكد الحاج ادم فى تصريحات صحفية ان الاعتداء الاسرائيلى لن يزيد السودان الا قوة .واستنكر الهجوم الاسرائيلى على البلاد وصمت الدول التى تتحدث عن الارهاب الدولى وقال ان ماتمارسه اسرائيل هو الارهاب الحقيقي
وطالب ادم الدول الداعمة لاسرائيل للتخلى عن صمتها والافصاح عن رأيها حول اعتداءها على السودان الى ذلك قال بدر الدين أحمد إبراهيم ان مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بعتزم تسيير مسيرة نوعية اليوم إلى مقر الأمم المتحدة بالخرطوم .
وقال للصحفيين إن المسيرة التي ستقدم خطاب استنكار وإدانة للهجوم الاسرائيلي على مصنع اليرموك للمنظمة الدولية،ستطالب الأمم المتحدة بخطوات جادة داخل مجلس الامن لمعاقبة اسرائيل على خرقها للقانون الدولي والاعتداء على السودان، وأوضح أن تلك الخطوات ستعقبها تحركات داخلية وخارجية في اطار الدبلوماسية بين الشعوب لأجل دعم القضية داخل مجلس الأمن.