نائب البشير : جهات تروج لوجود خلافات وسط الحركة الاسلامية والجهاز التنفيذي
الخرطوم 21 اكتوبر 2012 — اعترف النائب الاول للرئيس السودانى، الأمين العام للحركة الاسلامية علي عثمان محمد طه بأخطاء قال انها صاحبت تجربة الحركة الاسلامية في السودان ، ودعا شباب الحركة الى مراجعة وتقويم التجربة وقيادة التغير المطلوب واتهم جهات بالترويج لنشوب خلافات داخل تنظيم الحركة الاسلامية والأجهزة التنفيذية .
وقال طه في خطابه امام مِؤتمر قطاع الشباب بالحركة بالخرطوم أمس، ان التحدي الاكبر امام الحركات الاسلامية يكمن في كيفية صياغة دستور يعمل على توحيد المسلمين في العالم ويراعى حقوق الملل الاخرى، كاشفاً عن معسكرين يراقبان حاليا تجربة صعود الاسلاميين الى الحكم، موضحاً ان المعسكر الأول يتمنى لهؤلاء الشباب ان ينجحوا فيما يتمنى الفريق الآخر فشلهم حتى ينطفئ نور الاسلام.حسب تعبيره .
وقال طه ان الحركات الاسلامية كثيرا ما توصف بأنها صفوية، داعيا الشاب لكسر تلك المفاهيم والتقدم لحمل المشعل الذى ينتظره العالم ليخطوا به الفكر الاسلامى .
في السياق كشف أمين الشباب بالحركة الاسلامية السنى عن تناول عدد من الشباب بالحركة لمواضع (الانزلاق ) فيما استنكر اخرون نقاط الضعف فى مسيرة الحركة الاسلامية مضيفا بان الذين لا يريدون الخير لنا بدوا فى الترويج بوجود خلافات فى الحركة الاسلامية والأجهزة التنفيذية وقال ان ظنونهم خابت وفشلوا فى تحقيق مسعاهم الهادف الى فناء هذه المؤسسات.
وفي سياق متصل انتقد عدد من شباب الحركة المصعدون من الولايات انتقدوا دستور الحركة الجديد وقالوا ان المجموعة التى قامت بوضعه سعت الى تذويب الحركة داخل الحزب (المؤتمر الوطني) وابدت ذات المجموعة تخوفها من وجود تجاه قوى تقوده بعض (الاسماء) لالغاء المادة التى تحدد فترة بقاء الامين العام والمحددة بثمان سنوات .