Thursday , 25 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الخرطوم تبعث وفدا للدوحة لتحضير مؤتمر المانحين الخاص بدارفور

الخرطوم 11 سبتمبر 2012 –يجرى رئيس السلطة الانتقالية لإقليم دارفور رئيس حركة التحرير والعدالة التجانى السيسى مناقشات فى الدوحة بشان مؤتمر المانحين المخصص لدعم ولايات دارفور والذي سينعقد في الدوحة في ديسمبر المقبل. وغادر السيسى الخرطوم امس الى الدوحة برفقة رئيس مكتب متابعة سلام دارفور امين حسن عمر وقيادات بالسلطة الانتقالية.

صورة ارشيفية: رئيس السلطة الانتقالية لدارفور التجاني السيسي (يسار) و مسئول ملف دارفور بالحكومة السودانية أمين حسن عمر (يمين) - رويترز
صورة ارشيفية: رئيس السلطة الانتقالية لدارفور التجاني السيسي (يسار) و مسئول ملف دارفور بالحكومة السودانية أمين حسن عمر (يمين) – رويترز
ومن المتوقع ان ينخرط الوفد في اجتماعات مع نائب رئيس الوزراء القطري ورئيس لجنة مؤتمر المانحين عبدالله آل محمود تتركز حول المشروعات المفترض انفاذها فى ولايات دارفور .

وكانت لجنة مؤتمر المانحين شكلت بعثة لتقييم المشروعات وإعداد دراسات حولها توطئة لتوفير التمويل اللازم وحض المانحين على الاسراع في دعمها.

ونقلت وكالة السودان للانباء عن مصدر مسؤول قوله إن الوفد سيناقش الأولوية حول المشروعات المستهدف إنشاؤها بدارفور في كافة المجالات.

وتأتي زيارة الوفد في إطار الإعداد المبكر لمؤتمر المانحين الذي يأتي ضمن إنفاذ مصفوفة الحكومة لسلام دارفور و الخطط التي تهدف لإحكام التنسيق لإنجاح المؤتمر والذى ينتظر ان يحظى بمشاركة دولية مقدرة .

وكان نائب الرئيس السودانى الحاج آدم يوسف امتدح الدور الذى تنهض به دولة قطر في دعم السلام في إقليم دارفور، مؤكدا أن ذات الدور كان ملموس الاثر فى اقرار السلام بالاقليم .

وقال آدم، في تصريح صحفي ، إن اتفاق سلام الدوحة وضع حدا نهائيا للحرب في دارفور وأرسى التنمية الحقيقية في الإقليم، معتبرا دعم المجتمع الدولي بات ضروريا لذات السبب .

وأضاف “الوضع في دارفور تحت السيطرة، والإقليم بات الآن أفضل بكثير مما كان عليه في السابق منوها لعودة مكثفة وسط اللاجئين الى مناطقهم الأصلية.

وحث النائب المانحين والمجتمع الدولي على الايفاء بالتزامهم لاستدامة السلام بالسودان، والضغط على الحركات المسلحة للحاق بركب السلام.

وأشاد آدم بمكتسبات السلام التي أحدثها اتفاق الدوحة، قائلا “إنها أصبحت واقعا في حياة الناس التي تحولت إلى الاستقرار والتنمية والبناء والإعمار، وأنهت كافة التوترات التي كانت تسود”.

وبشان العلاقات مع دولة جنوب السودان اكد الحاج ادم ان الخرطوم مستعدة لإقامة علاقات طيبة مع دولة الجنوب؛ شريطة “كفها عن خلق المشاكل الأمنية على الحدود، ودعم المتمردين، والتزامها بعدم التدخل في شئوننا الداخلية”.

وقال آدم ” إن موقف السودان ثابت ومعلن بالتعامل الاستراتيجي المبني على الحوار والحلول السلمية، وضد سياسات العنف والحرب”، مجددا مواقف الخرطوم في مفاوضات أديس أبابا بأن “الأمن قبل كل شيء لأنه أساس التسوية الشاملة الحقيقية”.

Leave a Reply

Your email address will not be published.