مباحثات بين الخرطوم وجوبا حول الديون وتاشيرات الدخول
الخرطوم 30 اغسطس 2012- قال وكيل وزارة الخارجية السودانية إن زيارته لجنوب السودان تحمل أجندة خاصة وهامة تتعلق بالتنسيق الإقليمي والدولي في القضايا المشتركة، خاصة الديون الخارجية، حيث يتطلب مسار التفاوض لجنة مشتركة للتباحث مع الدائنين لشطب ديون السودان.
وأضاف وكيل الوزارة؛ رحمة الله محمد عثمان، في تصريح صحفي بالخرطوم، قبل مغادرته إلى جوبا امس : “لابد من التعرف على مواقف دولة جنوب السودان في الكثير من القضايا ووجود حد أدنى من التفاهمات”.
وأوضح أن تنسيق المواقف بين البلدين ضرورة لا بد منها في هذه المرحلة، خاصة في ما يتعلق بالأمن والاستقرار للدولتين ومحيطهما الإقليمي.
وقال إن الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام، تأتي في ظروف ملائمة في ظل أجواء التفاوض الإيجابية بين البلدين، واستكمالاً لحوارٍ متصل بين جوبا والخارجية السودانية، بدأ قبل الانفصال ويهدف إلى تمتين العلاقات بين البلدين وتحقيق المصالح المشتركة.
واعتبر وكيل الخارجية السودانية الزيارة فرصة لبحث كافة الملفات العالقة لدفع مفاوضات أديس أبابا وتفعيل قنوات العمل الدبلوماسى “لأقصى درجاتها الإيجابية” حتى تتمكن الدولتان من إزالة كافة التوترات وتعزيز الثقة المتبادلة، التي تعتبر أساساً لأي نجاحات.
ومن بين القضايا التي سيتم بحثها خلال الزيارة، تأشيرات الدخول، ودفع الاتفاق على تسيير رحلات جوية مباشرة بين الخرطوم وجوبا تسهيلاً لحركة مواطني البلدين.