اشتباكات مسلحة فى نيالا تصيب شرطى واثنين من الامن
الخرطوم 15 اغسطس 2012 — روعت نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور منتصف الليلة قبل الماضية بإطلاق نار كثيف بين جماعة مسلحة وقوات من الشرطة وجهاز الامن ما ادى لإصابة فردين من قوة الامن واخر من الشرطة بجراح فيما القى القبض على احد المسلحين وشهدت شوارع المدينة انتشارا غير مسبوق لقوى الامن والشرطة لتامين السكان وملاحقة الجناة.
وقال شهود عيان ان الحادثة وقعت بحى السكة حديد وان المهاجمين الذين كانوا يرتدون زيا عسكريا تبادلوا النيران بكثافة مع الاجهزة الحكومية ما ادى لترويع المواطنين واشاعة اجواء من الهلع الشديد وسطهم .
وكشف مدير شرطة ولاية جنوب دارفور اللواء شرطة طه جلال الدين عن نشاط مجموعة مسلحة من اربعة اشخاص وصفهم بالمتفلتين تخصصوا فى سرقة هواتف المواطنين وتهديد امنهم.
واشار الى ان ذات المجموعة بادرت الى اطلاق النار على دورية امنية واخرى شرطية ما تسبب فى جرح (2) من افراد الامن وشرطى مشيرا الى ان السابقة ليست مالوفة ولن تشهدها المنطقة من قبل وكد جلال الدين توقيف احد الجناة بينما لاذ الثلاثة بالفرار.
وتعيش ولاية جنوب دارفور منذ اسابيع حالة انفلات امنى وتكثر فى عاصمتها نيالا حوادث الاختطاف والنهب ، كما شهدت البلدة مؤخرا احتجاجات عنيفة اثر تصاعد اسعار السلع والوقود اخرجت المواطنين فى تظاهرات تعاملت معها السلطات بعنف بالغ ادى لمقتل نحو 13 شخصا غالبهم من الطلابكما اصيب حوالى مائة اخرين.
وتتهم الحكومة المحلية منتمين لحركات مسلحة متمردة بالتورط فى تاجيج الوضع الامنى بالولاية .