Tuesday , 23 April - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

العدل والمساواة تكذب انشقاق قادتها وتتهم والى شمال دارفور بالفبركة

الخرطوم 30 يوليو 2012 — قالت السلطات بولاية شمال دارفور أن الضربات التي وجهتها القوات المسلحة خلال الأيام الماضية الى قوات “الجبهة الثورية المتحدة” اجبرتها على الهروب من وحدة “فتاحة”الإدارية والتوجه صوب منطقة “جبال عدولة” الواقعة إلى الشمال الغربي من محلية “الطويشة” توطئةً للتوجه إلى شرق جبل مرة .

وأعلن معتمد المحلية عبد الرحمن يوسف لوكالة السودان للإنباء الليلة قبل الماضية انشقاق مجموعة من عناصر حركة “العدل والمساواة” من أبناءمحلية “اللعيت” كانت الحركة أجبرتهم على الانضمام لصفوفها إبان مرورها بتلك المناطق واقتادهم قسرا إلى دولة جنوب السودان ودربتهم وشاركوا معها في المعارك

لكن حركة العدل والمساواة السودانية نفت بشدة انشقاق عدد من قادتها وتسليم انفسهم الى السلطات في ولاية شمال دارفور، وقال المتحدث باسم الحركة جبريل ادم بلال بيان عممه امس ان ما اشيع لايعدو كونه أكاذيب تتردد كثيرا على السنة المسؤولين في شمال دارفور، لتعطى الحكومة فى شمال دارفور على فشلها في التصدي لقوات الجبهة الثورية السودانية.

ونفى جبريل مقتل اي من قيادات الحركة الميدانيين على ايدي المليشيات الحكومية، كاشفا عن عدم قدرة المليشيات الحكومية على مواجهة قوات الجبهة الثورية حتى تقتل قيادات عسكرية، وأضاف “العشرات ممن سلم من الموت وقعوا أسرى لدى قوات الحركة ومنهم من فر بجلده قبل ان تلقي قواتنا القبض عليه” كاشفا عن السيطرة الكاملة لقوات الجبهة الثورية السودانية في المنطقة.

واتهم جبريل والي شمال دارفور “بالكذب الفاضح،” وقال انه يرسم في كثير من الاحيان ” الخطط الفاشلة بادعاء تنفيذ قوات الحركة هجوما في مناطق لا تتواجد فيها قوات الجبهة الثورية ويدعي التصدي لعدو مفترض لنيل رضا الحكومة” وأضاف المتحدث ” كلما خلت خزائن الوالى يلجا الى الدعايات والأكاذيب والافتراضات الوهمية حتى يوهم حكومته في المركز ويسرق ما بدا له من مال الشعب السوداني”

وقال جبريل بلال ان والي شمال دارفور بات من كبار تجار الحرب في دارفور واصبحت له مليشيات خاصة بالاتفاق مع بعض تجار الحروب من قادة المليشيات الحكومية يرسمون الخطط الهلامية لينهبوا بها خزينة الدولة باسم الحرب في دارفور، وقال انهم يحرقون القرى ويعتقلون المواطنين الأبرياء ويقتادوهم الى اماكن مجهولة، وكشف عن رصد قوات الحركة لكل التحركات والجرائم التي ترتكب في حق الشعب مؤكدا ان مرتكبيها لن يفلتوا من العقاب.

وسبق لمسؤول حكومى محلىان صرح بأن المطاردة المستمرة من القوات المسلحة لقوات الجبهة الثورية أوقعت أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى فى صفوف المتمردين وخاصة معارك الأسبوع الماضي التي دارت بمناطق (التبون والكركدى وأم شويكة) بولاية شرق دارفور.

وأضاف المعتمد أن السلطات رصدت مجموعة من المتمردين يستقلون 26 سيارة عبروا أمس بمنطقة (حبيب درمة) متوجهين الى جنوب منطقة (كروية لبن) ، “للتعامل معها فى الوقت المناسب” ، مؤكدا أن مسلحى الجبهة الثورية ظلت تتعقب القوافل التجارية بالطرق الرئيسية بهدف الحصول على المواد الغذائية والوقود .

وكانت مجموعات مسلحة من حركة العدل والمساواة هاجمت فى 25 يوليو الجارى عدة مناطق بولاية شمال دارفور حسبما اعلنت حكومة الولاية التى اتهمت مجندى الحركة بالاعتداء على المواطنين بمنطقة (فتاحة) ونهب أموالهم.

وقال والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر وقتها إن القوات المسلحة لازالت تتعامل مع بقية فلول متفرقة من العدل والمساواة بمناطق حبيب درمة وشق الليون وغرب الطويشة حتى يتم القضاء عليهم أو إبعادهم تماماً عن المناطق المذكورة، مبيناً أن تلك المجموعات من بقايا المتمردين بلا مقدرات عسكرية تمكنها من الاستمرار فى مواجهة القوات المسلحة وأنها باتت تعتمد بشكل مباشر على نهب المواطنين للتزود بالوقود والغذاء .

وأكد وضع جميع الأجهزة العسكرية تحوطاتها التأمينية على كافة الطرقات الرئيسية لسد الثغرات أمام تسلل الحركات إلا ان الحركة اصدرت بيانا قالت فيه ان قواتها تسيطر على منطقة فتاحة، وقتلت عدد كبير من الجنود السودانيين وأسر عدد آخر .

وأوضح الناطق العسكري باسم الحركة بدوي موسى الساكن ان قواتهم استولت على مخزن سلاح وعدد 17 عربة لاندكر وزر وشاحنتين عسكريتين.

Leave a Reply

Your email address will not be published.