ائمة مساجد يستنكرون المحادثات مع الحركة الشعبية شمال
الخرطوم 29 يوليو 2012 — استنكر عدد من أئمة المساجد بالخرطوم في خطبة صلاة الجمعة ، اقدام الحكومة على الدخول في مفاوضات الحركة الشعبية شمال ، ووصفوا هذه الخطوة بأنها ذلّ وهوان، في شهر يعدّ من أشهر الانتصارات والفتوحات عند المسلمين .
وشنّوا هجوماً لاذعاً على موقف الحكومة من التفاوض مع الحركة الشعبية وقالوا إنه لا يجوز، ووصفوا قادته بالخونة والمأجورين والعملاء والمنافقين . وأشاروا إلى أنهم لا يريدون الحكم بالشريعة الإسلامية بل إشاعة العلمانية
وأضافوا محذرين من أن الشعب السوداني الذي صبر طيلة السنوات الماضية على حكم الإنقاذ، رغم غلاء الأسعار، لن يصبر عليها، طالما أرادت أن تتفاوض مع أعداء الله، ولن يصبر لمزيد من التنازلات . وأوضحوا أن وفد الحكومة التفاوضي غير مفوض بتقديم أية تنازلات تنال من قيمه ودينه .
وقال الأئمة إن الحكومة الآن بهذه المفاوضات تكون استسلمت تماماً لأمريكا، ورضيت بالشروط الجديدة التي أدخلت “11” منطقة تابعة لدولة السودان وغير متنازع عليها أصلاً في أجندة التفاوض .
ووصفوا تفاوض الحكومة مع قطاع الشمال بأنه اعتراف واضح وصريح بحزب أجنبي وتابع لدولة الجنوب، ينفذ أجندتها ويأخذ تعليماته من رئيسها سلفاكير وأمريكا وإسرائيل .