وزراء الحكومة يقسمون ويتعهدون بمواجهة متطلبات المرحلة
الخرطوم 10 يوليو 2012 — ادى وزراء حكومة التقشف الجديدة اليمين الدستورية امس أمام الرئيس عمر البشير، واعلنوا مجتمعين ادراكهم لطبيعة واهمية المرحلة المقبلة، داعين إلى ضرورة تكاتف الجهود من أجل العبور بالسودان من الوضع الراهن إلى الاستقرار والتنمية.
وقال وزير الثقافة والإعلام أحمد بلال، إن الرؤية واضحة وما يهمنا هو توفير المعلومة الصحيحة والشفافية والصدق والدفاع عن الحق. فيما قال وزير الإرشاد والأوقاف؛ غازي الصادق، إن الحكومة بتشكيلها الجديد قادرة على تجاوز الصعاب وتحقيق إرادة الشعب السوداني. وأضاف: ” الحكومة ستعمل على معالجة الأوضاع الأمنية السياسية وزيادة الإنتاج”.
وأوضح أن أولويات المرحلة المقبلة لوزارته هي إدارة حوار بين كل الطوائف الدينية لتشكيل رؤية واحدة بالرغم من التنوع في إطار إدارة الحوار بالحسنى، وأكد أن المجتمع السوداني مجتمع متكافل ومتسامح.
و تعهد وزير السياحة والآثار والحياة البرية؛ محمد عبدالكريم الهد، بالسعي لتحويل السياحة إلى مورد أساسي للدولة لتحقيق رفاهية الشعب السوداني. وشدد على أنه سيتعاون مع الجهات ذات الصلة من أجل خدمة البلاد وشعبها، منوها إلى أنه سيعمل على تطوير السياحة النيلية والموسمية والآثار وتطوير بعض المناطق الأثرية والسياحية مثل سواكن والمصورات.
و أكد وزير المجلس الأعلى للحكم اللامركزي؛ حسبو محمد عبدالرحمن، سعيه إلى تطوير الحكم اللامركزي وتقوية التنسيق بين المركز والولايات والاستفادة من تجارب وخبرات الآخرين في هذا المجال والخبرات التراكمية للسودان في هذا المجال.
وقالت وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل؛ إشراقة سيد محمود، إن وزارتها ستركز على إعلاء قيم العمل وزيادة الإنتاج لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد حالياً.