نائب الرئيس : مقتل بلنديه تطور يستدعى الحذر
الخرطوم 9 يوليو 2012 — قال نائب الرئيس السودانى ، رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني الحاج آدم يوسف ان اغتيال رئيس المجلس التشريعى لولاية جنوب كردفان ابراهيم بلنديه ومرافقيه السبعة قبل يومين تصرف يستوجب على الاجهزة الامنية توخى الحيطة والحذر منوها الى ما قال انها خلايا نائمة تستهدف بعض قيادات البلاد.
واشار فى تصريحات صحفية امس الى ان مقتل رئيس بلندية خطوة تستوجب الحيطة و تكشف حجم التربص بقيادات الدولة.
وكان الحاج ادم يتحدث بعد اجتماع للقطاع السياسى للحزب الذى دان بشدة اغتيال بلندية وقال انه لاينفصل من سياسات الكيد للسودان.
وقال إن الاجتماع اطلع على الاحتجاجات التي وصفها بالمعزولة التي وقعت مؤخراً بمساعدة دوائر خارجية، واكد ان الشعب السوداني تفهم الإجراءات الاقتصادية المُطبقة ضمن الحزمة الإجرائية للحفاظ على الاقتصاد الوطني.
مبيناً أن شعب السودان قدَّم أنموذجاً في التعاون مع الحكومة لتفهمه لطبيعة الإجراءات الضرورية التي اقتضتها ظروف المرحلة، وأوضح أن الاجتماع ناقش المفاوضات الجارية مع دولة جنوب السودان الجنوب التي سادتها روح من التفاؤل بين الطرفين.
ودعا الحاج قيادات دولة الجنوب للتحلي بروح المسؤولية، وامتلاك الإرادة السياسية لينعم مواطن الجنوب بالأمن والسلام، باعتبار الجنوب بعد عام كامل من الانفصال أدرك ضرورة إقامة علاقات طيبة مع الشمال.
إلى ذلك أكد الحاج آدم أن الحكومة ماضية فى تحقيق السلام الشامل في كل ربوع البلاد، وتنفيذ كافة الوعود التي قطعها رئيس الجمهورية في الانتخابات الماضية، وتنزيل ماتبقي منها إلى أرض الواقع.
وأكد أن خطاب رئيس الجمهورية عن الدستور الإسلامي يعتبر خطوة عملية وبداية لعمل الدستور الجديد، وقطع الحاج بعدم إجراء انتخابات مبكرة كما طالبت بعض الجهات، مطالباً الأحزاب والقوى السياسية بضرورة الاستعداد للانتخابات المقبلة باعتبارها المخرج الوحيد من أزمات السودان.