السيسى : احصائيات اممية بعودة 192 الف لاجئ الى دارفور
الخرطوم 13 يونيو 2012 — عزا رئيس السلطة الانتقالية لإقليم دارفور رئيس حركة التحرير والعدالة التجانى السيسى تأخير انفاذ بعض بنود اتفاق سلام دارفور الموقع مع الحكومة السودانية فى الدوحة لظروف مختلفة منوها الى الاتفاق على تكوين لجنة سداسية من الحركة والحكومة واليوناميد لمراجعة الجداول والفترة الزمنية .
وابدى فى حوار مع وكالة السودان للانباء حرصا على استتباب الامن فى الاقليم الدارفورى وحل الازمة.
كمدخل لانهاء كل مشاكل السودان لافتا الى استخدام جهات اجنبية للحركات الدارفورية المسلحة ومحاولة استغلالها لإضعاف السودان وقال السيسى الذى كان يرد على سؤال حول امكانية مواجهته ذات مصير مساعد الرئيس السابق منى اركوى مناوى ان مساعيه صادقة نحو حل القضية وإنفاذ اتفاق سلام دارفور..وقال “”كل من يحاول أن يقف ضد هذا الأمر يسبح ضد التيار” مستبعدا هروبه من السودان واردف ” نأمل أن لا نصل الى طريق مسدود لأن الوصول لذلك الطريق في قضية دارفور سيفضي بالسودان الى الطريق المسدود.”
ووصف السيسى الاوضاع على الارض بانها جيدة منوها الى احصائيات قدمتها الامم االمتحدة – اكدت فيها أن الذين عادوا من اللاجئين عودة تلقائيا بلغ 192 الفا ، بجانب عودة 700 أسرة عادت الى منطقة قريب الله بدارفور فضلا عن عودة طوعية من المعسكرات حول نيالا وكاس منوها فى ذات الوقت الى صعوبة الحصول على احصاءات دقيقة .
واقر رئيس السلطة الانتقالية بان الازمة السياسية والاقتصادية كانت متوقعة ، خاصة بعد ضخ 80% من البترول الى دولة الجنوب، منوها الى ان حكومة الجنوب ساهمت فى فى تدمير مصادر ماتبقى مشيرا الى ان الوضع يستدعى اجراء اصلاح اقتصادى وادارى وسياسى خاصة وان هناك صرف كبير جدًا على أجهزة الحكم الفيدرالي واردف ” من الضروري مراجعة الهياكل وليس المواقع وهناك ترهل في هياكل الحكم الفيدرالي أثر على الصرف..لابد من تغيير بعض السياسات المالية،فالممارسة كان فيها خلل نتيجة للمضاربات التي تحدث بالأسعار ..”.
ودعا السيسى الى التقارب السياسى والاتفاق على أسس يمكن أن تؤدي لمزيد من تماسك الجبهة الداخلية والتعاضد بين المكونات السياسية المختلفة معارضة وحكومة .