نافع : تجاهل الاصلاحات الاقتصادية يجعل الازمة “اشد فتكا”

الخرطوم 112 يونيو 2012 — تحدى مساعد الرئيس السودانى نافع على نافع قوى المعارضة لتنظيم احتجاجات مناوئة لقرار الحكومة الرامى لرفع الدعم عن المحروقات واعتبر المراهنين على خروج الشارع “واهمين” وشدد على أن الدولة لا تملك خيارا سوى المضى فى حزمة اجراءات اصلاحية للسيطرة على الوضع وكبح جماح التضخم.

وقال نافع مخاطبا دورة الانعقاد الخامسة لمجلس تشريعي ولاية الخرطوم امس أن التحديات التى يواجهها الاقتصاد السوداني مردها إصرار الحكومة على المضى فى مشاريع النهضة وأضاف (مهما قيل عن الآثار السالبة لهذه الاجراءات على الشرائح الضعيفة الا ان إستمرار الوضع الحالي أكثر فتكاً من الاجراءات الاصلاحية ) منبها الى ان ” ارادة الانقاذ ليست مشروع للهروب من الواقع “.

وشدد نافع على حتمية مواجهة السودانيين بالحقائق باعتبار ان الاصلاحات هي السبيل الوحيد لاعادة الانتعاش للاقتصاد وسد الفجوة بين الايرادات والمصروفات منوها الى الاجراءت المتخذة لخفض الانفاق الحكومي.

واشار مساعد الرئيس الى ان مشروع الإنقاذ الأول كان مخصصا لنهضة كبري داخليا ولاجلها سعت الى تحقيق السلام لكن المتربصون بالسودان حسبما قال ركزوا علي تعويق مسيرة النهضة في البلاد ومنع الحركة الشعبية من الوصول الى اى اتفاق لعرقلة التنمية لادراكهم بان شروطها متوفرة بعزيمة اهل السودان.

وقال بأن شروط عودة استقرار الاقتصاد يستلزم خفض العملة الأجنبية وخفض الحاجة إليها والاستعانة بالأصدقاء مشيرا إلي أن هناك إجراءات اتخذت ومنها سد الفجوة بين الإيرادات الداخلية والمصروفات لتجاوز التحدي في وقت وجيز، وأكد نافع أن ذلك ميسور لأنها إرادة الأمة ألتي تأبى أن تظل مكبلة في انتظار المنح حسب قوله .

وقال والى الخرطوم عبد الرحمن الخضر ان حكومته عازمة على تطبيق اصلاحات اقتصادية وأكد العزم على جلسات خاصة مع المجلس التشريعي للتداول حول المعالجات