Friday , 29 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الجيش السودانى : مقتل 45 من العدل والمساواة فى هجوم شمال دارفور

الخرطوم 3 يونيو 2012 — هاجمت قوات من حركة العدل والمساواة عصر امس السبت منطقة (فتاحة) جنوب الفاشر بولاية شمال دارفور ونهبت مواد غذائية من بعض المحلات التجارية واشتبكت مع القوات المسلحة وأفراد من الشرطة قبل ان تلوذ بالفرار.

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمى خالد سعد عن مقتل 45 من القوات المعتدية.

وقال والي شمال دارفور محمد عثمان يوسف كبر فى تصريح امس ان قوات حركة العدل والمساواة استغلت سيارات مزودة بالاسلحة هاجمت المواطنين في منطقة فتاحة ونهبت متجرين واستولت على مواد غذائية ومحروقات.

واضاف ان المتمردين اشتبكوا مع قوات تتواجد في حامية صغيرة لكنه لم يعط تفصيلا حول عدد القتلى بينما اكد المتحدث باسم الجيش الصوارمى خالد فى تصريح صحفى ان قتلى العدل والمساواة بلغ 45 وان 10 من سيارات المتمردين دمرت تماما ونوه الى انسحابهم فى اتجاه الغرب وقال ان الجيش لازال يطاردهم.
ومن جانبه اكد المتحدث الرسمي لحركة العدل والمساواة جبريل بلال ادم الهجوم وقال ان المتمردين استولوا على حامية للجيش السوداني تقع في شرق الفاشر عاصمة شمال دارفور.

وقال لوكالة الانباء الفرنسية “ان قواتنا لا تزال داخل حامية الجيش السوداني”، مضيفا مقاتلي حركة العدل والمساواة قتلوا عددا غير معروف من الجنود واستولوا على 16 سيارة.

وكان الصوارمي قد اوضح لوكالة السودان للأنباء ان المنطقة التي تعرضت للهجوم تمثل ملتقي طرق تجارية وتحرسها قوة صغيرة من القوات المسلحة واشار الى ان المتمردين نهبوا سوق القرية وقتلوا عدداً من المواطنين واكد سقوط قتلى وسط الجيش الحكومى فضلا عن جرحى دون ان يعط رقما

وافاد الوالى عثمان يوسف كبر ان السلطات المحلية ترصد تحركات المسلحين منذ يومين الذين وصلوا من دولة الجنوب في حالة سيئة ويبحثون عن الوقود والتشوين.

واعترف كبر بأن قوات حركة العدل والمساواة لا تزال موجودة في المنطقة، مشيراً إلى أن المدينة توجد بها حامية للجيش لكن بها قوات بسيطة العدد. وأكد أن عدداً كبيراً من المواطنين لحقت بهم إصابات جراء الهجوم إلى جانب نهب ممتلكاتهم.

وقال كبر إنه يجري الآن التعامل مع القوة من قبل السلطات العسكرية في الولاية لإجلائها من المنطقة.

Leave a Reply

Your email address will not be published.