اخلاء السكان ونقل الاسواق خارج هجليج
الخرطوم 25 مايو 2012 — قررت ولاية جنوب كردفان نقل المساكن والأسواق إلى خارج حقول هجليج التي تتبع إدارياً لمحلية الكيلك وفقاً لتوجيهات رئاسية تفادياً للتأثير الصحي والأمني على المواطنين والموظفين باعتبارها منطقة إنتاج.
وقال معتمد محلية كيلك العميد بكري صالح إن القرارات جاءت على خلفية التأثير الذي يمكن أن يتعرض له المواطنين والموظفين جراء الأثر البيئي لمخلفات النفط.
وأوضح الشريف أن المحلية شرعت في تخطيط قرى نموذجية تبعد من مناطق الإنتاج حوالي 13 كلم وستربط بطرق معبدة فضلاً عن توفير جميع الخدمات الصحية والتعليمية.
وتعرضت المنشآت البترولية لأضرار بالغة كما تسربت كميات كبيرة من النفط اثر احتلال جيش جنوب السودان لهجليج في الفترة من 10 إلى 20 ابريل. واتهمت الخرطوم جوبا بالتسبب في هذه الاضرار إلا ان جوبا نفت ذلك.
وتمت اعادة تشغيل ابار النفط بعد اسبوع من خروج القوات الجنوبية.
وأشار الشريف إلى أن محليته عكفت على تطبيع الحياة بالمنطقة بعد الاعتداءات التي تعرضت لها من قبل دولة جنوب السودان وشكلت لجان بمناطق المحلية والوحدات الإدارية التابعة لها للعمل في محاور توفير المياه والمشروعات التنموية بالمنطقة.
وأضاف أن الوضع الأمني بالمنطقة مستقر تماماً بعد تمشيط القوات المسلحة للمنطقة وتنظيف جيوب التمرد خاصة على الشريط الحدودي مع دولة الجنوب.