الجيش السوداني يستعيد مناطق في النيل الازرق من الحركة الشعبية
الخرطوم 25 مايو 2012 — استردت القوات المسلحة منطقتى سودا وجام بجبال الأنقسنا بولاية النيل الأزرق من الحركة الشعبية بعد معارك خاضها الجيش السوداني على مدى خمسة أيام.
وقال نائب والي ولاية النيل الأزرق آدم أبكر لمركز صحفى مقرب من الحكومة أن اعادة السيطرة على منطقة سودا أحد معاقل الحركة في الولاية يمثل إنتصاراً كبيراً للقوات المسلحة على التمرد ويساهم في تأمين الموسم الزراعى بالولاية والشريط الحدودى مع دولة الجنوب.
وكشف أبكر عن عودة (8) ألف مواطن كانت تحتجزهم الحركة الشعبية، على حد زعمه، داخل تلك المناطق مؤكداً أن العائدين رفضوا الانصياع إلى أوامر الحركة بالدخول إلى عمق الجنوب
وأثنى نائب الوالي على انتصارات القوات المسلحة وتنظيف جيوب التمرد بالولاية من التمرد مؤكداً أن الولاية عازمة على تأمين الحدود مع دولة الجنوب من خلال انتصارات القوات المسلحة.
ويقول المسؤولون السودانيون ان القوات المسلحة السودانية تسيطر على اكثر من 90 في المائة من اراضي ولاية النيل الازرق التي اندلع فيها القتال في شهر سبتمبر الماضي بين قوات الحركة الشعبية –شمال الموالية لحاكم المنطقة مالك عقار والجيش السوداني بعد ثلاثة اشهر من بداية النزاع في جنوب كردفان.
وعلى صعيد أخر اعلن عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني محمد المصطفى الضو عن قرب دخول القوات المسلحة إلى كاودا المعقل الرئيسي للحركة الشعبية في جبال النوبة وقال ان ذلك قد يتم في خلال يومين أو ثلاثة.
وكان الضوء يخاطب ندوة نظمها الطلاب الإسلاميين الوطنيين بجامعة الزعيم الأزهري بامدرمان اول امس الاربعاء.
وسبق للرئيس السوداني عمر البشير ومجموعة من قادة النظام الادلاء بمثل هذه التصريحات في خلال الاسابيع الماضية.