الحزب الحاكم يحذر المعارضة السودانية من الاستعانة بأيدي خارجية لإسقاط النظام
الخرطوم 24 مايو 2012 — راهن مسؤول العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطنى ابراهيم غندور على فشل كل محاولات الاستعانة بالدعم الخارجيى لإسقاط النظام الحاكم فى الخرطوم.
واعتبر تأييد السودانيين للحكومة بعد الاعتداء الجنوبى على بلدة هجليج “ربيعا سودانيا” وشدد على المعارضين التفريق بين الاجندة الوطنية و الثوابت والمعارضة كما حثهم على احترام السيادة الوطنية والدستور والابتعاد عن الاستعانة بالأجنبي لتكون معارضة راشدة
ووجه غندور انتقادات حادة الى من اسماهم “ضعاف النفوس” الذين يحاولون استغلال نقابات العمال لإشعال الثورة فى السودان تمهيدا لتغيير النظام الحاكم وقال مخاطبا اللجنة المركزية لعمال الصناعات الغذائية بالخرطوم امس ان تلك التحركات والمؤامرات ترمى بقوة لمجاراة اجندة خارجية قال انها اثبتت فشلها الذريع.
واكد غندور ان القيادات العمالية النقابيه بإمكانها تغيير النظام حال استعدت الضرورة ونوه الى انها ظلت واعية بالقضايا السياسية مما جنبها الاستجابة للتحركات المضادة للأجندة الوطنية .
ودعا القيادى الساعين لإسقاط نظام الحكم فى السودان للاحتكام الى رغبة الشعب وتحكيم صناديق الاقتراع طبقا لمقتضيات الوسائل الديمقراطية.
تنادي قيادة في قوى الاجماع الوطني المعرض بتعبئة الشارع السوداني للانتفاضة ضد نظام البشير الذي تعتبره سببا في انفصال الجنوب واستمرار نزيف الدم في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق . كما يرغب حزب المؤتمر الوطني الحاكم في اعلان دستور اسلامي ترفضه قوى المعارضة.
وطالب غندور القيادات السياسية بالالتفاف حول مشروع وطني واحد وفقا لثوابت معروفة وصولا للكيفية التى يحكم بها السودان ،محذرا من تفتته وتشرذمه وقال “اذا انقسم السودان فلن نجد ما نحكمه”
من جهته قال وزير السياحة حسبو محمد عبد الرحمن القيادى بالحزب الحاكم فى السودان ان الخرطوم لن تتفق مع دوله الجنوب قبل تسوية الملف الامني .
ورهن مناقشة قضايا الحدود والبترول بالاتفاق على الامن وأضاف “لو اتفقنا على رسوم البترول وحاول يعطونا ما نريد دون اتفاق امني لن نوافق” وزاد القضية ليست قضية حزب او حكومة انما قضية وطن ،مؤكدا ان الاستهداف للبلاد حقيقي وليس شماعة لاتهام جهة مجهولة