جنوب السودان مستعد لاستئناف التفاوض فى اى وقت
جوبا 11 مايو 2012 — ابدى جنوب السودان استعداده لاستئناف المفاوضات مع السودان وقال وزير شؤون مجلس الوزراء دينق ألور للصحفيين امس ان بلاده غير راغبة في الحرب مع الخرطوم وملتزمة بقرار المجتمع الدولي حول العودة لطاولة المفاوضات .
وتبنى مجلس الامن قرارا في الاسبوع الماضي يدعو الدولتين الى التفاوض لحل خلافاتهما سلميا في غضون ثلاثة اشهر وإلا فإنهما ستواجهان عقوبات دولية.
وجاء هذا القرار بعد احتلال هجليج من قبل قوات الجيش الشعبي لمدة عشر ايام الامر الذي قاد لإدانة المجتمع الدولي لهذا الاحتلال كما اشتبكت قوات الدولتين لمدة اسبوع قبل انسحاب القوات المهاجمة جنوبا.
وقال ألور في مؤتمر صحفي في جوبا “مستعدون للذهاب الى المفاوضات في أي وقت… اتوقع استئناف المفاوضات في أي وقت اعتبارا من الان.”
وشدد على ان التصعيد على الارض لن يؤثر على استئناف المحادثات مع السودان حول قضايا رسوم صادرات النفط والأمن وترسيم الحدود والمواطنة الشائكة.
وأضاف “مستعدون لان نمضي خطوة أبعد للمفاوضات. ” وأردف “لا أحد مهتم بالحرب.. لا نريدها.. المجتمع الدولي لا يريد ذلك والمنطقة لا تريد ذلك.”
واشار الى ان بلاده تنتظر أن يدعو رئيس جمهورية جنوب أفريقيا السابق رئيس لجنة الية الوساطة الافريقية ثابو مبيكي الجانبين رسميا لاستئناف المفاوضات في تاريخ محدد.
ونفى ألور تقديم أي دعم للحركة الشعبية في الشمال. وقال “بالقطع نحن أصدقاء ولكن ذلك لا يعني أننا ندعمهم عسكريا.” ونوه الى ان خارطة الطريق للمحادثات التي وضعها الاتحاد الافريقي تعطي أولوية لحل الخلاف على النفط.
ومضى يقول “انه أولوية للجميع.. لنا ولحكومة السودان وللمستثمرين وللاتحاد الافريقي… نحن ملتزمون بالمفاوضات وبمناقشة كل شيء.”