مساعد البشير يطالب أوروبا بإزالة “الإسلاموفوبيا”
الخرطوم 10 مايو 2012 — طالب مساعد الرئيس السوداني عبدالرحمن الصادق المهدي، الاتحاد الأوروبي بإزالة مظالم المسلمين في جميع أنحاء العالم وإنهاء مظاهر الإسلاموفوبيا واستئصال الغلو والإرهاب، داعياً إلى قيام اتفاق إنساني بين دولته والمنظومة بعيداً عن معايير الازدواجية.
ولفت المهدي إلى أن البلاد تتبع الفهم الصحيح للإسلام الذي يؤمن بالإخاء الإنساني والتعايش بين البشر ويؤمن بالتنوع الإنساني، موضحاً أن الإسلام يحث على التعاون بين الناس مع اختلاف الدين والثقافة.
ودعا في مخاطبته الاحتفال بالعيد 62 لتكوين الاتحاد الأوروبي “يوم أوروبا” إلى قيام تعاقد بين دولته والاتحاد الأوروبي يلتزم فيه الطرفان بمنظومة حقوق الإنسان، مشترطاً أن يتجنب الأخير إزدواجية المعايير، مضيفاً: “تتخذ الأسرة الدولية أو بعض أعضائها نهجاً فيه ازدواجية كلما يحدث تقليل لقيمة الأسرة الدولية في الرأي العام السوداني”.
وامتدح مواقف الاتحاد تجاه حادثة احتلال هجليج ورفض دولة جنوب السودان ضخ البترول، واصفاً إياها بالمتوازنة، مؤكداً أن الضغوط التي مارسها الاتحاد لاستئناف المفاوضات لم تنحاز لطرف.
وأكد تطلع دولته إلى المزيد من التعاون في كافة مجالات التنمية والحوكمة الرشيدة ونتطلع إلى إجراء حوار بين المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين ووسائل الإعلام والمثقفين في الاتحاد الأوروبي وفي السودان، وينفذ الاتحاد الأوروبي أكثر من 60 مشروعاً في ولايات السودان المختلفة.
وتعيش دول الاتحاد الاوربي تناميا لحركات اليمين المتطرف والعنصرية ضد الاجانب خاصة وان اوروبا تعيش تداعيات الازمة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها . وجعل الرئيس نيكولا ساركوزي موضوع المسلمين والاجانب في فرنسا احد محاور حملته الانتخلبية في مواجهة غريمه من الحزب الاشتراكي الذي انتخب رئيسا جديدا لفرنسا.