Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

السودان يرفض احالة ملف الخلافات مع الجنوب إلى الايقاد

الخرطوم 3 مايو 2012 – أعلن السودان رفضه التام لقيام منظمة الايقاد بأي دور في الوساطة بين السودان وجنوب السودان في النزاعات الدائرة بينهما بسبب مواقف بعض الدول الاعضاء في هذه المنظمة الفرعية المؤيدة للجنوب.

الرئيس الكينى مواى كيباكى وخلفه الرئيس السوداني عمر البشير يخرجان من قاعة اجتماعت قمة الايقاد في 25 نوفمبر 2011
الرئيس الكينى مواى كيباكى وخلفه الرئيس السوداني عمر البشير يخرجان من قاعة اجتماعت قمة الايقاد في 25 نوفمبر 2011
وكشف الناطق الرسمي لوزارة الخارجية السودانية العبيد أحمد مروح في حوار اجراه معه المركز للخدمات الاعلامية امس الاربعاء ان السودان ابلغ الاتحاد الافريقي والمنظمة الدولية بالدور اليوغندي الداعم للجنوب في صراعه ضد الخرطوم.

وأضاف مروح على ان السودان يرفض رفضا مطلقا لهذا المنظمة الان او في المستقبل مذكرا بان السودان لا يرى سببا لتحويل الملف من المنظمة الام (الاتحاد الافريقي) لمنظمة فرعية وهي الايقاد.

وكان عدد من الوزراء الجنوبيين اعلن مؤخرا عن تشكيكه في الالية الافريقية التي يترأسها رئيس جنوب افريقيا السابق تابو امبيكي وطالب بالحالة الملف إلى الايقاد باعتبار انها المنظمة التي رعن في الماضي المفاوضات بين الطرفين.

وفي مداخلة له بالبرلمان السوداني شدد المستشار الرئاسي غازي صلاح الدين رئيس الكتلة النيابية لنواب المؤتمر الوطنى علي ضرورة ابعاد منظمة الايقاد من ملف العلاقات بين الدولتين مؤكداً ان اختصاصها في التنمية بينما المبادرة يقودها الاتحاد الافريقي، مشيراً الي ان رئاسة الايقاد قد تؤول يوماً الي رئيس يوغندا الذي وصفه بأكبر متآمر علي السودان.

وكانت الايقاد قد اشرفت على محادثات السلام بين الحكومة السودانية وحكومة الجنوب في الفترة ما بين 2003 و2005 وقدمت الولايات المتحدة الامريكية الدعم اللوجستي والفني للمحادثات كما زودت المنظمة بفرق من الخبراء لإعداد مسودات البروتوكولات وتقديم النصح والمشورة للطرفين.

والدول الاعضاء في منظمة الايقاد هي اثيوبيا ارتريا الصومال جيبوتي كينيا يوغندا والسودان وتترأس اثيوبيا الدورة الحالية وقام رئيس الوزراء الاثيوبي بصفته هذه بالتعاون مع الوسيط الافريقي امبيكي بتنسيق الجهود مؤخرا لتقريب وجهات النظر بين الطرفين للوصول لاتفاقات حول المسائل العالقة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *