مستشار الرئيس يدعو لملء الثغرات الامنية والاقتصادية والسياسية
الخرطوم 19 ابريل 2012 —اعتبر مستشار الرئيس السوداني؛ غازي صلاح الدين العتباني، ما يجري بالسودان الآن حرب موارد حاثا على مواجهتها “بالإنتاج”، وشدد على أهمية ملء كل الثغرات الاقتصادية والأمنية والسياسية والعمل على اختيار بدائل مناسبة.
ودعا العتباني، خلال مخاطبته امس الاربعاء بالخرطوم ندوة “السودان بعد الانفصال التحديات والفرص”، لخلق إجماع وطني حول المصالح العامة والوطنية للدولة، وأن تصبح الدولة مؤسسة قومية تمنع الاعتبارات القبلية والحزبية.
وأضاف، حسب وكالة الانباء الرسمية أنه لا بد من توحيد الجبهة الداخلية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية لسد ذريعة التهميش التي يدعيها البعض.”
وقال العتباني إن السودان يمر بتحديات اقتصادية وسياسية، وأمنية، وزاد أن الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق أدت لعدم تطبيق بعض بنود اتفاقية السلام.
ودعا المستشار إلى ضرورة ترتيب الأمور الاقتصادية باعتبار أنها تمس الأمن القومي وحاجة المواطن، مشدداً على ضرورة مواجهة التحديات المتمثلة في الدستور القادم والهوية والوحدة الوطنية وتوحيد الجبهة الداخلية.
ونبه إلى أن أوضاع السودان مقرونة بما يدور حوله من احداث في الوضع الإقليمي والدولي، بينها الربيع العربي والتحولات الاقتصادية العالمية، وتابع أنه لتأسيس نظام سياسي لا بد من مرجعية فكرية أساسها الإسلام وأن تطبق على أرض الواقع.
ونادى مستشار الرئيس السوداني، بضرورة خلق اجماع وطني حول المصالح العامة، مع أهمية خلق علاقات خارجية مؤسسة على كيفية التعامل مع العالم الخارجي، مؤكداً أن السودان أمام تحد كبير ولا بد من اغتنام الفرص لمواجهة هذه التحديات.