العدل والمساواة تستولى على “ام دافوق”
الخرطوم 18 ابريل 2012 — اعلن نائب والي جنوب دارفور؛ عبدالكريم موسى، إن قوات من حركة العدل والمساواة المتمردة اعتدت على منطقة سيسبان بمحلية كتيله على الحدود مع الجنوب، ودمرت أحد أبراج الاتصالات في المنطقة.
وأكد أن القوة انسحبت إلى داخل دولة جنوب السودان. فيما قالت مصادر اخرى ان الهجوم نفذته قوات تتبع لفصيل حركة تحرير السودان بقيادة منى اركو مناوى.
وقال عبد الكريم إن القوات المسلحة وكل الأجهزة الأمنية في حالة استنفار لمطاردة وصد أي اختراق يحدث من قبل الحركات المسلحة. واكد معتمد محلية كتيلا بولاية جنوب دارفور عبدالله إسحق أن الهجوم أسفر عن تدمير برج للاتصالات ونهب وقود بجانب الاعتداء علي منطقة جوغانة جنوب غرب المحلية، ما تسبب في مقتل أحد الرعاة وجرح آخر.
ولفت المعتمد الي أن الاعتداء ادي الي نفوق عدد من المواشي كاشفا عن أن القوة قوامها نحو (45)عربة لاندكروزر بجانب عربة مدرعة مشيرا إلي وقوع إشتباكات ضارية عصر أمس في محلية أم دافوق الحدودية بين فلول الحركة وقوات نظامية بالمنطقة.
و تضاربت الانباء عن احتلال الحركة لام دافورق رسميا لكن الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الثقافة الاعلام أحمد الطيب نفى سقوطها واكد دخول الحركة وخروجها منها بنفس اليوم.
وكشف الطيب عن تشكيل غرفة عمليات بالولاية لمتابعة الموقف ، فيما أشار والي جنوب دارفور بالانابة عبد الكريم موسي عبدالكريم للصحفيين بنيالا أمس إلي أن الحركة قصدت تعطيل مصالح المواطنين بدليل تدمير برج للاتصالات مشيرا إلي وجود عربة من الدفاع الشعبي تمكنت من المقاومة القوة واكد ملاحقة القوات المسلحة لمتمردى الحركة .