مساعد الرئيس يقترح اشراك الاحزاب فى قمة الخرطوم وجوبا
الخرطوم 22 مارس 2012 — اقترح مساعد الرئيس السودانى عبد الرحمن الصادق ب المهدى إشراك كل القوى السياسية في لقاء القمة المرتقبة بين الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت لإغلاق باب الأجندة الخارجية. مضيفا بان المصلحة الاستراتيجية تستوجب تأسيس علاقة قوية تقوم على التعاون وتبادل المصالح بين الدولتين.
وشدد المهدي على حتمية اتفاق الخرطوم وجوبا، لكنه عاد واستصعب التفاهم فى ظل وجود حركات ترفع السلاح في وجه الحكومة ودعم دولة الجنوب المستمر لمقاتلي الحركة من جبال النوبة في جنوب كردفان والنيل الازرق وايواء الحركات المتمردة من دارفور وقال ان ذات التصرفات تؤدى إلى صعوبة التوصل لاتفاق مشترك.
ونبه المهدي في منبر اعلامي حول مستقبل العلاقة بين السودان ودولة جنوب السودان الي ان المصلحة الاستراتيجية توجب تأسيس علاقة قوية تقوم على التعاون وتبادل المصالح بين الدولتين .وشدد المهدي على ضرورة بناء علاقات استراتيجية بين الدولتين معتبرا أن دولة الشمال بوابة لدولة الجنوب لدول شمال إفريقيا والجنوب بوابة لدولة الشمال لدول غرب إفريقيا
واضاف ان الحوار هو الأساس في جميع القضايا المشتركة منوها لعدم امكانية فصل قضية الحريات الأربع عن الأمن القومي ونادي بضرورة الاتفاق على الحريات الأربع وترسيم الحدود وملف النفط وأوضاع المواطنين بالدولتين .
هذا وتجري التحضيرات حالبا لعقد قمة بين الرئيسين عمر البشير وسلفا كير في جوبا لتوقيع اتفاقات الحريات الاربع وترسيم الحدود المتفق عليها والتفاوض في المواضيع التي لم يتم التوصل فيها بعد لاتفاق بين البلدين على رأسها رسوم النفط.
واشترط الامين السياسي بالمؤتمر الوطني حسبو عبدالرحمن الاتفاق علي الحريات الاربعة مع دولة الجنوب بفك الارتباط مع المتمردين والحركات المسلحة وتمويل الفرقتين التاسعة والعاشرة من الجيش الشعبي بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق مشددا علي ان ضرورة التحقيق من المحور الأمني وبناء ثقة ونزع فتيل الأزمة ووقف التصعيد .