قمبارى طلب من سلفاكير الكف عن مساندة متمردى دارفور
الخرطوم 14 مارس 2012 — كشف رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي فى دارفور “يوناميد” إبراهيم قمباري عن مطالبته رئيس دولة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت الكف عن دعم الحركات المسلحة فى دارفور وان ينحاز لخيار اهل الاقليم.
ونقل لصحيفة “الشرق”القطرية امس املا فى تمهيد حل مشكلة دارفور لانهاء خلافات السودان ودولة الجنوب مشيراً إلى أن الخطوات المقبلة من سلام دارفور تتمثل في توسيع السلام في الإقليم من خلال إقناع الحركات المسلحة الأخرى، والتي يقودها مني آركو مناوي وعبدالواحد نور، إضافة إلى حركة العدل والمساواة في دارفور.
وقال إن الجهود انصبت في كيفية جمع تلك الحركات وإقناعها بالانضمام إلى اتفاقية الدوحة. وجدد قمباري تاكيد عدم جدوى الحل العسكري لمشكلة دارفور، مشيراً إلى أن حركة العدل والمساواة التي كان يتزعمها الراحل خليل إبراهيم شاركت في مفاوضات الدوحة، ووقعت اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعا قمبارى الحكومة السودانية لفتح الباب امام الحركات الأخرى الراغبة فى الانضمام إلى مسيرة السلام حتى يتحقق للإقليم السلام الشامل. مؤكداً أن وثيقة الدوحة لسلام دارفور غرست بذرة السلام المستدام، ومهدت الطريق لمستقبل أفضل لجميع أهل دارفور، لشموليتها، علاوة على أنها أسست لإيجاد المعالجة للتحديات السياسية والاقتصادية والتنموية والبيئية في دارفور.
وجدد قمباري التزام “اليوناميد” الكامل تنفيذ اتفاق سلام الدوحة، مشيداً بالإنجازات التي حققتها، والجدية التي اتسمت بها في خطواتها كافة، مشدداً على أن السلام مسؤولية مشتركة، ويتطلب تسريع الخطى لإنجازه بصورة كاملة ومواجهة تحدياته وصولاً لتحقيق تطلعات أهل دارفور.
ولفت أن “اليوناميد” تعول كثيراً على إحراز تقدم ملموس في الإقليم، عبر تنفيذ أولويات اتفاق سلام الدوحة، بجانب العمل لتشجيع الاستثمارات، وإيجاد فهم مشترك، مشيراً إلى أن الاتصالات بالحركات المسلحة تتم من خلال طرق عدة.