اعتصام ثان لشباب بابنوسة وسط أجواء بالغة التوتر في جنوب كردفان
الخرطوم 2 مارس 2012 — نفذ شباب مدينة بابنوسة بولاية جنوب كردفان أمس اعتصام جديد للمرة الثانية رغم تهديدات السلطات الأمنية بفض التجمع بالقوة حال استمراره، وشارك في الاعتصام الذي استمر لمدة أربع ساعات مواطنين من مدينة المجلد قدموا خصيصاً للانضمام إلى المتجمعين.
رفض الشباب المشاركين في الاحتجاج الانصياع لقرارات اللجنة الامنية بالولاية التي حطت “ببابنوسة” مساء أمس الاول لابلاغ شباب المنطقة رفضها القاطع لقيام الاعتصام وتأكيدها العزم على فضه عنوة.
وأكد ممثل الشباب حسن حامد تراجع السلطات عن التدخل بالقوة عقب اصرار المواطنين علي تنفيذه، لافتاً الي ارسالهم تحذيرات قوية بان تدخلها يعني انفجار الوضع، مشيراً الي ان اللجنة انخرطت فور وصولها المدينة في اجتماعات مكثفة مع ممثلى الاعتصام وابلغتهم بقرارات حاسمة تمنع الخطوة
وظلت اللجنة في في حالة اتصال دائم بالشباب حتي الثانية عشر منتصف الليل ابلغوها اصرارهم وعدم تراجعهم، ما دعاها الي السماح بتنفيذ الوقفة الاحتجاجية لاربع ساعات
وزاد “وصلنا لاحد خيارين اما يقوم الاعتصام او يقع الصدام” واكد الاتفاق علي امهال السلطات اربعة ايام لحين عودة وفد اعيان المنطقة من الادارة الاهلية الموجود فى كادقلي لبحث قضايا المنطقة ، وهدد باتخاذ خطوات تصعيدية ما لم يحمل الوفد جديداً،
واكد إعلان شباب المجلد تنفيذ اعتصام مشابه في الحادي عشر مارس الجاري، عطفا على ذات المطالب التي رفعوها في وقت سابق عبر مذكرة لرئيس الجمهورية، واكد مشاركة المواطنين بمختلف اعمارهم كما اغلق التجار محالهم التجارية، تضامنا كما شارك فى الاعتصام موظفات فى دواوين الحكومة .